السبت 04/مايو/2024

منظمة حقوقية: اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لـإسرائيل منعدم ولا أثر له

منظمة حقوقية: اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لـإسرائيل منعدم ولا أثر له

أدانت “المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا” بشدة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي قضى بالاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال، وما يترتب عليه من نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس ضاربا بعرض الحائط القرارات والقواعد القانونية الخاصة باعتبار مدينة القدس مدينة محتلة تسري عليها قوانين الحرب، وفق تعبيرها

وبينت المنظمة، في بيان لها اليوم، أن “هذا القرار غير مفاجئ، فالولايات المتحدة الأمريكية طوال سنوات الصراع دعمت إسرائيل بالسبل المادية والمعنوية كافة على حساب حقوق الشعب الفلسطيني”.

وقال البيان: “يأتي القرار الأخير ليؤكد أن الولايات المتحدة شريك أساسي لإسرائيل في جرائمها بحق الفلسطينيين”.

وأشارت المنظمة إلى “أن دونالد ترمب ما كان ليجرؤ على هذه الخطوة لولا الصفقات التي عقدها مع بعض الدول العربية مهدت لها، ووجد من هذه الدول استهانة وعدم اهتمام بحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وعاصمتها القدس”.

وأوضحت المنظمة أنه “من العار أن تقبل الولايات المتحدة ببناء سفارتها على أرض سرقتها ما تسمى إدارة أراضي إسرائيل من الفلسطينيين، وأجرتها للولايات المتحدة عام 1989 بعقد مدته 99 عاما”.

وأشارت المنظمة إلى “أن المؤرخ الفلسطيني وليد الخالدي أكد أن هذه الأرض التي يطلق عليها ثكنات ألنبي، وتقع في زاوية شارع الخليل، هي في جزء منها وقف إسلامي، وجزء آخر ملك للاجئين فلسطينيين استولت سلطات الاحتلال عليها”.

وأكدت المنظمة أن “قرار ترمب منعدم وليس له أثر، لأنه يخالف قواعد القانون الدولي الإنساني الآمرة، محملة الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترمب التبعات الناجمة عن هذا القرار الخطير على الأرض وردود الفعل عليه”، وفق البيان.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، أمس الأربعاء، القدس عاصمة لـ”إسرائيل” في خطاب تاريخي من البيت الأبيض، مؤكداً أن وزارة الخارجية ستبدأ التحضير لنقل السفارة من “تل أبيب” إلى القدس.

وأضاف ترمب في خطاب متلفز، “وفيت بالوعد الذي قطعته بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”، مشيراً إلى أن “إسرائيل” لها الحق في تحديد عاصمتها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات