الإثنين 29/أبريل/2024

أبو حسان: 4 وسائل لمواجهة التحريض على الإعلام الرقمي

أبو حسان: 4 وسائل لمواجهة التحريض على الإعلام الرقمي

حدد المدير العام لـ“المركز الفلسطيني للإعلام” يحيى أبو حسان، أربعة وسائل لمواجهة الاستهداف المزدوج، للاحتلال “الإسرائيلي” والسلطة الفلسطينية، للمحتوى الفلسطيني عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وطالب أبو حسان، خلال ندوة لملتقى الإعلام الرقمي لأجل فلسطين، تحت عنوان “سياسات المنصات الرقمية حول فلسطين”، بإسطنبول، بتنظيم الحملات الشعبية التي يمكنها أن تؤثر على صناع القرار، وتمارس الضغط على الشركات المزودة للانترنت.

كما دعا إلى التواصل مع المنظمات الدولية وإقامة شركات استراتيجية معها، لما لها من تأثير على أصحاب القرار للتراجع  عن هذه القوانين أو الحد منها.

ويرى “أبو حسان”، أن وسيلة المواجهة الثالث، يتمثل بفضح جرائم الاحتلال وزيف ادعاءاته، كما يطالب ـ في الوسيلة الرابعة- بالسعي لإيجاد منصات بديلة، قائلا: “بالنظر إلى التجربة الروسية والصينية، فإن هذا ممكن”.

وأوضح “أبو حسان” أن البديل لا يعني هجرة مواقع التواصل العالمية، وإنما هنالك ملايين المسلمين بماليزيا وإندونيسيا والهند لا يعرفون شيئا عن قضيتنا، فلا بد لنا أن نستهدفهم، دون أن نترك هذه المنصات العالمية.

وأشار “أبو حسان”، الذي يشغل مديرًا عامًّا لأقدم موقع إلكتروني فلسطيني، أن الموجة الأخيرة باستهداف الصحفيين أصبحت تثير القلق، حيث سجلت أكثر من 400 استهداف من الاحتلال و200 من السلطة.

وتطرق أبو حسان إلى “المجزرة الزرقاء”؛ (قانون الجرائم الإلكترونية، التي حظرت بموجبه السلطة 22 موقعا فلسطينيا، منها المركز الفلسطيني للإعلام)، والذي جعل كل الصحفيين الفلسطينيين في دائرة الاستهداف، وقوبل بصمت دولي.

ووصف  قانون “الجرائم الإلكترونية” بغير القانوني؛ لأن المخوّل بإصدار القوانين المجلس التشريعي، وليس الرئاسة الفلسطينية، وحذر من مضامنيه  الفضفاضة كـ”التحريض على الإرهاب”، و”تهديد السلم المجتمعي”.

جدير بالذكر أن #ملتقى_تفاعل عقد جلسته الافتتاحية بحضور 210 مشاركين اجتمعوا في إسطنبول، بالإضافة إلى خمسين مشاركاً عبر الفيديو “كونفرنس” من قطاع غزة، لم تسمح لهم ظروف إغلاق معبر رفح بالسفر.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات