مناشدات لوقف الفلتان الأمني في السموع جنوب الخليل

ناشد رئيس بلدية السموع جنوب الخليل، وفعاليات جماهيرية، الجهات الأمنية المختصة لوضع حد للفلتان الأمني الذي أدى لمقتل مواطنين وإصابة آخرين في البلدة.

كما ناشدوا لوضع حد للاتجار بالمخدرات والسقوط في وحل العمالة وسرقة الأموال، وأكدوا أن ذلك عمل على تعكير صفو البلدة وسلمها الأهلي.

وأفاد مراسلنا أن رائد المحاريق رئيس البلدية عقد اجتماعا موسعا أمس الثلاثاء شاركت فيه القوى الوطنية والفعاليات الشعبية ومؤسسات حكومية وأهلية وتم استعراض حالات الفلتان الأمني، والقتل وسرقة أموال المحال التجارية، وعمليات الاتجار بالمخدرات، وحالات التعامل وإسقاط الشبان في حبال العمالة.

وأشار المحاريق في حديث لمراسلنا: ناشدنا رئيس السلطة والجهات الأمنية المختصة بأننا في بلدة السموع جنوبي الضفة الغربية التي يبلغ تعداد سكانها نحو ثلاثين ألف نسمة؛ نعاني حالة من الفلتان الأمني الذي يهدد السلم الأهلي ويمزق النسيج الاجتماعي وتفشي حالات التعاطي للمخدرات والسرقات، وإطلاق النار من خارجين عن القانون هم معروفون لدى السلطة.

وأكد المحاريق أن منزله تعرض لإطلاق النار من هؤلاء المارقين دون أن تحرك الجهات المختصة ساكنا، مشيرا أنه لا يوجد أي معالجات لهذه الظواهر الخطيرة التي يدفع أصحابها لإثارة الفتنة بين أهالي السموع وأهالي يطا المجاورة، لنا والتي حتما ستقودنا إلى شلال من الدماء.

وأضاف المحاريق: طالبنا السلطة بالإيعاز للجهات المعنية والمخولة قانونيا لوضع حد لهذا الفلتان الخطير، وتحويل مركز شرطة السموع من مخفر يحتوى على ثلاثة عناصر، إلى مركز شرطة متكامل يحمي الناس ويبسط سلطة القانون.