40 صورة تجسد جمال موسم الزيتون الفلسطيني

في أحد أركان معرض الزيتون الأول، الذي افتتح أمس بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، نسجت 40 صورة لموسم قطاف الزيتون الفلسطيني حكاية التاريخ والتراث معا لتجسد لوحة تمزج ما بين الفن وحكايا الأجداد.

وبرزت صور مشاركة أفراد الأسرة الفلسطينية الذكور والإناث والكبار والصغار في عملية قطف الزيتون، التي تعد فلكلورا فلسطينيا معتادا في هذا الموسم من كل عام، إلى جانب الأعمال التطوعية للمجموعات الشبابية والمجتمعية.

ويقول ضرار أبو عمر، مدير مكتب الإغاثة الزراعية في نابلس، والمشرف على معرض الزيتون الأول، إن وجود زاوية للصور في غاية الأهمية، خاصة أنها التقطت بعدسات صحفيين من الميدان، تجسد محطات من موسم الزيتون وتبرز جمالية الموسم.

وتقول الصحفية هديل أبو شهاب إنها شاركت بأربع صور في المعرض التقطتها خلال مشاركتها بتجوال أصداء في بيت فوريك وقريوت، وتم اختيار تلك الصور لبعدها الإنساني والاجتماعي، وهي المشاركة الأولى لها في معارض الصور. وتبدي المصورة إيمان يعقوب فخرها بوجود صورها في المعرض، وإعجاب الزائرين بها، رغم مشاركتها بمعرض سابق هذا العام.

واستقطبت صور المصورة بيان عودة للأطفال، وهم بالزي الشعبي الفلسطيني ويتلقطون الزيتون، ويتوشحون الكوفية اهتمام زوار المعرض، رغم أنها ناشئة في مجال التصوير، وتقول “أشكر إدارة المعرض لإتاحتها الفرصة لي للمشاركة، وتشجيعي على مواصلة مشوار التصوير”.

وشارك في المعرض 8 مصورين بعضهم طلبة إعلام ما زالوا مع مقاعد الدراسة، ولهم مساهمات لافتة رغم ذلك في مجال التصوير البيئي والتراثي.

ويشير الإعلامي أمين أبو وردة، منسق تجوال أصداء، أن هذه أول مرة تعرض فيها مخرجات تجوال أصداء في معارض فلسطينية، مما يشجع أعضاء الفريق على الاهتمام بالتقاط الصور في المجالات كافة أثناء مشاركاتهم في التجوالات الميدانية.