عاجل

الأحد 16/يونيو/2024

السلطة ترفض إدخال مواد الإعمار والبضائع عبر معبر رفح

السلطة ترفض إدخال مواد الإعمار والبضائع عبر معبر رفح

كشف مدير عام التخطيط والسياسات بوزارة الاقتصاد أسامة نوفل، أنّ السلطة منعت، اليوم السبت، آلاف الأطنان من مواد الإعمار والأسمنت والأخشاب والبوايات من الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

وأوضح نوفل في تصريحٍ خاص لـ“المركز الفلسطيني للإعلام” أنّ السلطة تتحجج بأنّ هذا المواد غير مسموح بإدخالها عبر معبر رفح؛ نظراً لعدم توفر جاهزية المعبر لفحص هذه المواد، وهو نفاه جملةً وتفصيلاً.

وأكد نوفل بالقول إن: “هذه المواد كان تدخل منذ ما يقارب ثماني سنوات عبر معبر رفح بشكل مساعدات إنسانية للجانب الفلسطيني دون أن تفحَص؛ لكونها بضاعة مستوردة من الخارج”.

وأكّد مدير عام التخطيط والسياسات بوزارة الاقتصاد، أنّ هذه المواد ممنوع دخولها عبر معبر كرم أبو سالم من الجانب “الإسرائيلي”، مبينًا أنّ حجة السلطة غير صحيحة.

وأضاف: “ما يزعج السلطة في الأمر أنّها تريد أن تعمل في المعبر وفق اتفاقية 2005، الأمر ليس مدرجاً من خلاله إدخال بضائع ومواد مماثلة”، مؤكّداً أنّ السلطة تريد أن يتم دخول هذه البضائع، وأن تتحصل من خلالها على ضرائب وجمارك، وهو ما ليس موجودًا على هذه البضائع لكونها تأتي على هيئة مساعدات إنسانية من أجل تخفيف الحصار عن القطاع.

وأكّد نوفل أنّ منع هذه البضائع سيحرم قطاع غزة من فرص الإعمار المحدودة أصلاً والمقيدة بأنظمة دولية و”إسرائيلية”، متوقعاً في الوقت ذاته أن تحل هذه المعضلة عبر التفاهم بين التجار والسلطة عبر فرض بعض من الضرائب والجمارك على هذه البضائع، ما قد يساهم في رفع ثمنها في السوق المحلية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات