اعتصام لأمهات وزوجات شهداء في غزة للمطالبة بحقوقهن

أعلنت العشرات من أمهات وزوجات شهداء العدوان “الإسرائيلي” الأخير على قطاع غزة صيف 2014 ، الاعتصام المفتوح بغزة؛ لمطالبة منظمة التحرير باعتماد مخصصات الشهداء.

وتجمعت المعتصمات قبالة منزل رئيس مؤسسة رعاية الشهداء والجرحى التابعة لمنظمة التحرير انتصار الوزير غرب مدينة غزة منذ ساعات صباح اليوم الجمعة.

ورددت المعتصمات هتافات تطالب بحقوق شهداء العدوان الأخير، واعتماد مخصصاتهم أسوة بباقي شهداء الوطن في ظل ما يعانونه من أوضاع اقتصادية متدهورة، وفق “صفا”.

ومن بين تلك الشعارات “يا أم جهاد الوزير بدنا تقرير المصير”.

وانتقدت المشاركات في الاعتصام عدم خروج الوزير من منزلها الموجودة بداخله حتى لمجرد الاستماع إليهن، واستلام مطالبهن.

ونقلت “صفا” عن أم علي القايض، الأم لثلاثة شهداء، اثنان منهم قضوا في عدوان 2014 قولها: إنهن يطالبن فقط بحقوقهن، والحقوق المشروعة لعائلاتهن.

وأضافت أنهن يعتزمن الاعتصام المفتوح، ولن يغادرن محيط منزل أم جهاد الوزير إلا بعد الاستجابة لحقوقهن.

وطالبت والدة الشهداء، السلطة وحكومة الوفاق بمراعاة سوء أوضاع عائلات الشهداء وتقدير ما يعانونه نتيجة فقدان أبنائهم بدلا من الإصرار على تجاهل حقوقهم.

ولم تعتمد مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى التابعة لمنظمة التحرير حتى اليوم مخصصات الشهداء الذين قضوا في عدوان عام 2014 وزاد عددهم على 2100 شهيد بدعوى عدم توفر موازنة مالية لهم.

واعتصم مئات من ذوي شهداء عدوان عام 2014 أمام مقر مجلس الوزراء أثناء اجتماع وزراء حكومة الوفاق في غزة الشهر الماضي، لكنهم لم يتلقوا أي تعهدات بحل قضيتهم.