الأحد 12/مايو/2024

مهرجان أيام العلوم.. تجارب علمية بأيدٍ صغيرة

مهرجان أيام العلوم.. تجارب علمية بأيدٍ صغيرة

للعام الرابع على التوالي، انطلقت في مدينة نابلس، مثل غيرها من المحافظات والمناطق الفلسطينية الأخرى، فعاليات مهرجان العلوم 2017؛ حيث بدأت فعالياته من تاريخ (5-11) ومن المقرر أن يسدل الستار عليها الثلاثاء (7-11).

المركز الفلسطيني للإعلام” التقى منسق المهرجان في مدينة نابلس وأحد المشرفين على التجارب العلمية المطبقة والمعروضة خلاله، أحمد تيم، والذي قال: إن المهرجان في نسخته لهذا العام يستعرض ما هو معروف باسم “عصر الأنثروبوسين” – أي أثر الإنسان على الكرة الأرضية؛ حيث تدور فكرة المعرض على استكشاف زوار المهرجان التفاصيل العلمية لمظاهر هذا العصر ومسبباته عبر تجارب علمية تفاعلية صمِّمت خصيصًا لتثير شغفهم في هذا الموضوع.

وأشار تيم إلى أن طاقم المهرجان يتكون من العديد من المعلمين من مختلف التخصصات التعليمية أخذوا على عاتقهم النهوض بالواقع العلمي بالإضافة إلى مجموعة أخرى من المتطوعين، مضيفًا أنه “تم تدريب العديد من طلبة المدارس على طريقة التعاطي مع تلك التجارب العلمية البسيطة، ومن ثم عرضوها بدورهم أمام زوار المهرجان على مدار ثلاثة أيام  متتالية”.

وأردف: “أكثر ما يلفت نظر الزائرين للمهرجان هو وقوف الأطفال الصغار من الصفوف المدرسية وراء زوايا التجارب العلمية، وشرحهم ماهية تلك التجارب وتفاصيلها الدقيقة بتمكن وطلاقة وبلاغة كذلك”.

ويتيح مهرجان أيام العلوم في فلسطين الفرصة أمام زوّاره من أطفال، وطلبة مدارس، وعائلات، وغيرهم، للتواصل والتفاعل في مجالات العلوم، والإسهام في الارتقاء بأساليب تدريس العلوم والفنون في المدارس الفلسطينية، كما يعمل على تيسير ونشر الثقافة العلمية في المجتمع عامة.

أنشطة متنوعة

واشتمل المهرجان على مجموعة متنوعة من الأنشطة، والألعاب، وورش العمل، والأفلام العلمية، والعروض التي تركز على زوايا متعددة.

من جهته أوضح مخلص سمارة، المنسق الإعلامي للمهرجان، أنه يُنظم على مدى شهر كامل في أماكن مختلفة من المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، بما فيها القدس، مشيرًا إلى أن بدايات هذا المهرجان في الأراضي الفلسطينية كانت منذ عام 2013.

ونبّه سمارة إلى أن الجهات الداعمة والراعية والقائمة على هذا الحدث هي: بلدية رام الله، ومؤسسة النيزك للتعليم المساند، والإبداع العلمي، ومؤسسة عبد المحسن القطان، ومعهد غوته، والمعهد الفرنسي، بالشراكة مع مؤسسات محلية عدة.

ولفت سمارة النظر إلى أن نوع التجارب العلمية هي بسيطة، ولكنها لم تخطر على بال المواطن العادي.. وتابع: “الإنسان يؤثر في بيئته بشكل كبير، ولكنه وللأسف لا يدرك أثره على البيئه، وتجارب المهرجان على بساطتها إلا أنها تظهر هذا الأثر، كما أن المواد المستخدمة في التجارب العلمية هي موجودة في كل بيت من بيوتنا، وبإمكان أي شخص أن يطبقها ليلمس أثرها بنفسه”.


null

null

null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات