مهرجان أيام العلوم.. تجارب علمية بأيدٍ صغيرة

للعام الرابع على التوالي، انطلقت في مدينة نابلس، مثل غيرها من المحافظات والمناطق الفلسطينية الأخرى، فعاليات مهرجان العلوم 2017؛ حيث بدأت فعالياته من تاريخ (5-11) ومن المقرر أن يسدل الستار عليها الثلاثاء (7-11).
“المركز الفلسطيني للإعلام” التقى منسق المهرجان في مدينة نابلس وأحد المشرفين على التجارب العلمية المطبقة والمعروضة خلاله، أحمد تيم، والذي قال: إن المهرجان في نسخته لهذا العام يستعرض ما هو معروف باسم “عصر الأنثروبوسين” – أي أثر الإنسان على الكرة الأرضية؛ حيث تدور فكرة المعرض على استكشاف زوار المهرجان التفاصيل العلمية لمظاهر هذا العصر ومسبباته عبر تجارب علمية تفاعلية صمِّمت خصيصًا لتثير شغفهم في هذا الموضوع.
وأشار تيم إلى أن طاقم المهرجان يتكون من العديد من المعلمين من مختلف التخصصات التعليمية أخذوا على عاتقهم النهوض بالواقع العلمي بالإضافة إلى مجموعة أخرى من المتطوعين، مضيفًا أنه “تم تدريب العديد من طلبة المدارس على طريقة التعاطي مع تلك التجارب العلمية البسيطة، ومن ثم عرضوها بدورهم أمام زوار المهرجان على مدار ثلاثة أيام متتالية”.
وأردف: “أكثر ما يلفت نظر الزائرين للمهرجان هو وقوف الأطفال الصغار من الصفوف المدرسية وراء زوايا التجارب العلمية، وشرحهم ماهية تلك التجارب وتفاصيلها الدقيقة بتمكن وطلاقة وبلاغة كذلك”.
ويتيح مهرجان أيام العلوم في فلسطين الفرصة أمام زوّاره من أطفال، وطلبة مدارس، وعائلات، وغيرهم، للتواصل والتفاعل في مجالات العلوم، والإسهام في الارتقاء بأساليب تدريس العلوم والفنون في المدارس الفلسطينية، كما يعمل على تيسير ونشر الثقافة العلمية في المجتمع عامة.
أنشطة متنوعة
واشتمل المهرجان على مجموعة متنوعة من الأنشطة، والألعاب، وورش العمل، والأفلام العلمية، والعروض التي تركز على زوايا متعددة.
من جهته أوضح مخلص سمارة، المنسق الإعلامي للمهرجان، أنه يُنظم على مدى شهر كامل في أماكن مختلفة من المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، بما فيها القدس، مشيرًا إلى أن بدايات هذا المهرجان في الأراضي الفلسطينية كانت منذ عام 2013.
ونبّه سمارة إلى أن الجهات الداعمة والراعية والقائمة على هذا الحدث هي: بلدية رام الله، ومؤسسة النيزك للتعليم المساند، والإبداع العلمي، ومؤسسة عبد المحسن القطان، ومعهد غوته، والمعهد الفرنسي، بالشراكة مع مؤسسات محلية عدة.
ولفت سمارة النظر إلى أن نوع التجارب العلمية هي بسيطة، ولكنها لم تخطر على بال المواطن العادي.. وتابع: “الإنسان يؤثر في بيئته بشكل كبير، ولكنه وللأسف لا يدرك أثره على البيئه، وتجارب المهرجان على بساطتها إلا أنها تظهر هذا الأثر، كما أن المواد المستخدمة في التجارب العلمية هي موجودة في كل بيت من بيوتنا، وبإمكان أي شخص أن يطبقها ليلمس أثرها بنفسه”.

null

null

null

null

null
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

10 شهداء على الأقل في قصف جديد لمدرسة وسط القطاع
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام ارتقى 10 شهداء على الأقل، وأصيب أكثر من 50 مواطنًا بجراح، إثر قصف إسرائيلي جديد، استهدف، مساء الثلاثاء، مدرسة أبو...

الإعلامي الحكومي: مجزرة البريج امتداد مباشر لجرائم الإبادة في غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال المكتب الإعلامي الحكومي إن مجزرة مخيم البريج تُعد جريمة امتداد مباشر لجريمة الإبادة الجماعية التي يواصل جيش...

الهيئات الإسلامية: الاعتداء على ساحة الشهابي سياسة تهويدية لتطويق الأقصى
القدس – المركز الفلسطيني للإعلام قالت الهيئات الإسلامية في القدس أن اعتداء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على ساحة "الشهابي" التاريخية داخل البلدة...

حماس: مجزرة البريج جريمة حرب بشعة تضاف للسجل الأسود للاحتلال
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن مجزرة مدرسة أبو هميسة في مخيم البريج، والتي كانت تؤوي نازحين، جريمةٍ جديدةٍ...

بلدية جباليا تحذر من كارثة وشيكة لتراكم النفايات
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام حذرت بلدية جباليا النزلة، يوم الثلاثاء، من انتشار وتراكم كميات النفايات في مناطق نفوذها، مع عدم مقدرة طواقم العمل على...

الاحتلال يشرع بهدم منازل في مخيم نور شمس شمال الضفة
طولكرم – المركز الفلسطيني للإعلام شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، بهدم عدد من المباني السكنية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم شمال الضفة...

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة بحق النازحين، عقب قصف الطيران الحربي لمدرسة تُؤوي...