الأربعاء 08/مايو/2024

منتدى الإعلاميين يدعو إلى ملاحقة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه

منتدى الإعلاميين يدعو إلى ملاحقة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه

طالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين السبت، بملاحقة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه بحق الصحفيين؛ مؤكدا على ضرورة الوقف الفوري لهذه الإجراءات من خلال تدخل فاعل وملزم للمؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية.

وقال المنتدى في بيان له بمناسبة إحياء المجتمع الدولي اليوم العالمي لإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، الذي كانت أعلنت عنه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في سنة 2013 إنه “يجب وقف جرائم الاحتلال وإجراءاته التعسفية وسياسة تكميم الأفواه ومنع نقل حقيقة ما يجري في الأراضي الفلسطينية”.

كما طالب بضرورة التدخل العاجل والسريع لإطلاق سراح الأسرى الصحفيين جميعًا، وإعادة فتح شركات الإعلام ومكاتب القنوات الفضائية والإذاعات والمؤسسات الإعلامية المغلقة، والكف عن ملاحقة الصحفيين.

ودعا منتدى الإعلاميين إلى  حماية الحريات العامة والإعلامية والتي تشهد ازديادا في معدلات استهداف وسائل الإعلام والصحفيين،، وهو ينذر بعواقب وخيمة جراء استمرارها، ونناشد الحكومة الفلسطينية بأن تعمل وفقاً لالتزاماتها في احترام مبدأ حرية الصحافة بكل ما تعنيه هذه الحرية دون انتقاص.

كما دعا إلى ضرورة العمل معاً على تقييم حال حرية الصحافة في كل أنحاء العالم؛ والدفاع عن الإعلام أمام الهجمات التي تشن على حريته، والإشادة بالصحفيين الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجبهم.

وأكد على أن الممارسات والجرائم الإسرائيلية قتلاً ومطاردة واعتقالاً؛ لن ترهب الصحفيين الفلسطينيين ولن تعوق إيمانهم بعدالة قضيتهم واستمرارهم في أداء رسالتهم المهنية مهما بلغت التضحيات.

وقال المنتدى: “تمر هذه الذكرى على الصحفيين الفلسطينيين في الوقت الذي تستمر فيه انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحرية الصحافة والإعلام، وهي خير دليل على فشل المجتمع الدولي في حماية الصحفيين من صلف الاحتلال وهمجيته، بعد أن ارتكب جرائم حرب بحق الصحفيين الفلسطينيين في ظل العدوان على قطاع غزة لثلاث مرات، والتي كان آخرها عدوان 2014م؛ حيث قتل الاحتلال 17 صحفياً، وهدم أكثر من 5 مقرات لقنوات فضائية ومكاتب إعلامية، وحصاره لقطاع غزة ومنعه دخول معدات الصحافة وأدوات الوقائية للصحفيين عدا عن منعهم من السفر”.

أما في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، فلا يزال 33 من الزملاء الصحفيين يقبعون في سجون الاحتلال، معظمهم بدون تهمة منذ عدة أشهر، كان آخرهم الصحفيان أمير أبو عرام وعلاء الطيطي اللذين تأجلت محاكمتهما أكثر من 9 مرات، والصحفي المقدسي أمين صيام الذي اعتقل مؤخراً، بالإضافة للناشطة الإعلامية بشرى الطويل، وآخرون مضى على اعتقالهم سنوات، عدا عن الاعتداءات اليومية على الصحفيين في ميادين العمل من خلال ضربهم واحتجازهم لساعات، والتعرض لهم بالرصاص والقنابل الغازية، والرش بالمياه العادمة في انتهاك فاضح للحريات الإعلامية.

يضاف إلى ذلك تغول الاحتلال واقتحام المكاتب الإعلامية وشركات الإنتاج الإعلامي في الضفة الغربية (رام سات- ترانس ميديا – بال ميديا)، والتي تقدم خدماتها الإنتاجية للقنوات الفضائية الفلسطينية والعربية والدولية، والعبث في محتوياتها ومصادرة الأجهزة الصحفية والتحريض عليها، كذلك اقتحام مكاتب القنوات الفضائية في الضفة (قناة القدس – قناة الأقصى).

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابة 3 جنود صهاينة في غزة خلال 24 ساعة

إصابة 3 جنود صهاينة في غزة خلال 24 ساعة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني - اليوم الأربعاء- إصابة 3 جنود صهاينة باشتباكات في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية....