الاحتلال يعتزم التدخل في سوريا لمنع سيطرة المعارضة على قرية درزية

أعلن المتحدث باسم الجيش الصهيوني، رونن منليس، عن استعداد قواته للتدخّل عسكريًّا في الجانب السوري من مرتفعات الجولان، لمنع سيطرة جماعات معارضة على قرية “حضر” الدرزية الواقعة على الحدود.

وقالت القناة العبرية الثانية، اليوم الجمعة (3-11): إن قائد هيئة الأركان الصهيونية غادي إيزينكوت أجرى مع قيادة “الجبهة الشمالية” تقديرًا للأوضاع الميدانية في الجانب السوري من مرتفعات الجولان، أسفر عن اتفاقهم على “الالتزام بمنع احتلال القرية الدرزية من الثوار السوريين”.

ويحاول جيش الاحتلال الصهيوني، بهذا الإعلان، استرضاء المواطنين الدروز الذين يخدمون في صفوفه، لكنه في الواقع يبذل كل جهوده لمنع دخول أي لاجئ سوري إلى الجزء المحتل من الجولان.

وكان جيش الاحتلال قد قرّر مؤخرًا حل لواء “حيرب” الدرزي، خشية أن يقود تعاطف جنود اللواء مع دروز سوريّا إلى عمليات تسلل لوحدات في الجيش الصهيوني إلى الأراضي السورية تحت ذريعة حماية الدروز هناك.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال قررت إعلان هضبة الجولان، منطقة عسكرية مغلقة، خشية لجوء مواطنين سوريين إلى الجزء المحتل من الهضبة، إثر تقارير تحدثت عن تعرّض سكان قرى درزية في الجانب السوري لاعتداءات من جماعات مسلحة.