السبت 04/مايو/2024

عمليات تجريف لتوسعة مصانع مستوطنة أريئيل الصناعية

عمليات تجريف لتوسعة مصانع مستوطنة أريئيل الصناعية

جددت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” عمليات التجريف لتوسعة مصانع مستوطنة “أريئيل” الصناعية غرب سلفيت، بالضفة المحتلة.

وأفاد شهود عيان، لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“، أن آليات حفر وجرافات شوهدت وهي تجرف لبناء مصانع جديدة، وتوسعة مصانع قديمة في تلك المنطقة مقابل أراضي قرية “قرقش” الأثرية وقرب منطقة بطن الحمام التي تتبع سلفيت وقرية حارس.

بدوره أكد الباحث في شؤون الاستيطان، خالد معالي، أن المصانع في مستوطنة “أريئيل” الصناعية، تتوسع على حساب أراضي سلفيت وبلدة بروقين وحارس وكفل حارس.

وأشار معالي في حديثه لمراسلنا إلى أن مصانع الاحتلال لا تخضع لشروط الصحة والسلامة المهنية، بحسب روايات العاملين فيها، وأنها تلوث البيئة وتتسبب بأمراض سرطانية للعاملين فيها.

ونبّه إلى أن مستوطنة “أريئيل” تقسم إلى قسمين هما “أريئيل” السكانية والصناعية، فيما توجد في محافظة سلفيت ثلاث مناطق صناعية أخرى تتبع المستوطنات.

وكان رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” صرّح في وقت سابق: “الجميع يعلم أن (الكتل الاستيطانية) “غوش عتصيون”، و”أريئيل”، و”معاليه أدوميم”، وبيت إيل ستبقى جزءًا من (إسرائيل)”، وفق زعمه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات