الإثنين 03/يونيو/2024

وقفتان بغزة ورام الله تنديدا بتصاعد هجمة الاحتلال ضد الصحفيين

وقفتان بغزة ورام الله تنديدا بتصاعد هجمة الاحتلال ضد الصحفيين

نُظم في مدينتي غزة ورام الله، وقفات تضامنية، منددة بتصاعد هجمة الاحتلال الصهيوني ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في الضفة المحتلة.

فقد شاركَ صحفيون وحقوقيّون في غزة، اليوم الأربعاء، في وقفة تضامنيّة تنديداً بتصاعد واستمرار انتهاكات الاحتلال الصهيوني، بحقّ الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في الضفة المحتلة.

ورفع المشاركون خلال الوقفة التي نُظِّمت أمام برج الشوا والحصري وسط مدينة غزة، يافطات تحمل شعارات تدين وتستنكر قيام قوات الاحلال، باقتحام وإغلاق مقرات مؤسسات إعلامية في عدد من مدن الضفة الغربية والاستيلاء على معداتها وأرشيفها وأجهزتها واعتقال اثنين من الصحفيين.

وأُلقيَت خلال الوقفة عدّة كلمات، أكّد المتحدثون فيها دعمهم وتضامنهم مع المؤسسات المستهدفة ضد السياسة الممنهجة، التي يتبعها الاحتلال لتكميم الأفواه وقمع حرية الرأي التي كفلها القانون الدولي، عادّين أنّ هذه الإجراءات التعسفية تأتي في إطار سعي الاحتلال لطمس الحقيقة ووقف فضح ممارساته القمعية ضد شعبنا ومقدساته.

وطالب المتحدّثون جميع المؤسسات الدولية التي تُعنى بحقوق الصحفيين وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين بالتدخل العاجل للضغط على سلطات الاحتلال لوقف تغولها وعدوانها المستمر بحق المؤسسات الإعلامية والصحفيين الفلسطينيين الذين لن تثنيهم هذه الممارسات القمعية عن المضي قدُماً في قيامهم بواجبهم المهني والوطني في نقل الحقيقة وكشف جرائم الاحتلال.

وطالبوا بتوفير الحماية للإعلاميين الفلسطينيين والقنوات الفضائية العاملة في الأراضي الفلسطينية، والعمل على إدراج حكومة الاحتلال على قائمة العار التي تتلطّخ سمعتها بكل الانحدار الأخلاقي بوصفها دولة تمثّل خطراً على الأمن والسلم الدوليين.


null

null

null

كما اعتصم عشرات الصحفيين في وقفة دعت إليها نقابة الصحفيين ووزارة الإعلام، اليوم، أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة رام الله، للمطالبة بتوفير الحماية الدولية للصحفيين وللمؤسسات الإعلامية المستهدفة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وسلم المحتجون رسالة إلى المسؤولين في مكتب المنظمة الدولية في رام الله، للمطالبة بتوفير الحماية للمؤسسات الإعلامية العاملة في فلسطين.

وقال وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، إن الجهات الرسمية ستعمل على مواجهة الاقتحامات الإسرائيلية الاحتلالية المتكررة بحق المؤسسات الإعلامية، وإن إغلاق المكاتب غير مبرر وغير مقبول وليس من حق الاحتلال منع حرية الصحفيين.

وأضاف خليفة، أن استهداف هذه المؤسسات الإعلامية وشركات الإنتاج ومصادرة وسرقة معداتها بحجة التحريض، هو قمة الإرهاب والقرصنة، وهي جريمة بحق الإعلام الوطني وجريمة بحق المؤسسات الإعلامية.

وشدد على رفض وزارة الإعلام قرار إغلاق المؤسسات الذي يشكل إهانة لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يوفر حماية للإعلاميين.

وطالب المؤسسات الدولية والاتحاد الدولي للصحفيين بتوفير الحماية للإعلاميين والصحفيين وللمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، وملاحقة مسؤولي الاحتلال المتورطين في هذا الإطار.

وقال إننا ندرس مجموعة من الإجراءات لمواجهة هذه الاعتداءات، فالإعلام الفلسطيني لن يبقى رهينا لممارسات الاحتلال، وكل هذه الإجراءات باطلة وتعرقل عملنا، لكنها لن تشل دور إعلامنا في نقل الحقيقة وفضح ممارسات الاحتلال.

وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال داهمت فجر اليوم، مقار ثلاث شركات إعلامية هي (بال ميديا، ورامسات، وترانس ميديا) في الخليل ورام الله ونابلس وبيت لحم، تقدّم خدمات إعلامية لفضائيات فلسطينية وعربية ودولية، وأصدرت قراراً بإغلاقها لمدة ستة أشهر بعد الاستيلاء على معداتها كافة بحجّة “التحريض”، قبل أن تعتقل مدير شركة “بال ميديا” عامر الجعبري، والمدير المالي إبراهيم الجعبري.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات