عاجل

السبت 18/مايو/2024

أصداء المصالحة بالضفة.. تفاؤل وترقب للنتائج

أصداء المصالحة بالضفة.. تفاؤل وترقب للنتائج

يبدي أهالي الضفة الغربية تفاؤلا بتوقيع اتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح في القاهرة، وسط آمال بانعكاسه إيجابيا على الحريات والتوحد الفلسطيني في مواجهة تحديات المرحلة.

وقال محمد البكري، منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة الخليل لمراسلنا: “لا بد من التوصل إلى مصالحة، وهي بالنسبة لشعبنا كالهواء والماء، وأنا متفائل جدا، فقد جاء الوقت الحساس والمهم لتطليق الانقسام إلى غير رجعه”.

وأضاف البكري “نحن نرى الصدق عند جميع الأطراف، وأنا أشعر شخصيا أنه سيتم اتفاق بين فتح وحماس، وستعود اللحمة ووحدة الشعب الفلسطيني”.

وفي وقت سابق اليوم، وقّع وفدا “فتح” و”حماس” على اتفاق المصالحة في القاهرة بحضور مدير المخابرات العامة المصرية خالد فوزي.

دعوة لوقف الاعتقال السياسي
أما القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عبد العليم دعنا، فأكد في حديثه لمراسلنا ضرورة وقف الاعتقال السياسي الذي يعكر صفو المصالحة، وطالب السلطة الفلسطينية بقرار جريء وسريع للإفراج عن المعتقلين السياسيين، والإعلان أيضا عن الوقف التام للاعتقال السياسي حتى يشعر شعبنا أن هناك أمارات وإشارات لانتهاء الانقسام والتوصل إلى مصالحة حقيقية.

وواصلت أجهزة أمن السلطة عمليات الاعتقال السياسي لنشطاء من حماس رغم جولات الحوار الجارية.

وقال دعنا: “شعبنا عظيم، ويحتاج إلى مكافأته على تضحياته، وخير مكافأة له على صبره وكفاحه التوصل إلى مصالحة جادة وحقيقية ينعم بها ويكون قويا فتيا”.

استعادة الثقة
من جهته، رأى عدنان أبو تبانة القيادي في حماس، أن التوصل إلى مصالحة سيعيد الثقة إلى الشارع الفلسطيني بمستقبل القضية الفلسطينية في إطار الوحدة الوطنية.

وأضاف أبو تبانه في حيث خاص لمراسلنا: “نحن مع المصالحة من أعماقنا، وكذلك أهلونا وأبناؤنا”، ولكنه تساءل: “هل يعني ذلك أن إخواننا سيستعيدون مواقعهم في جمعياتهم ومؤسساتهم ويعودون إلى خدمة شعبهم وأمتهم بحرية وكرامة؟!”.

بدوره بارك فهمي شاهين، القيادي في حزب الشعب الفلسطيني خطوات المصالحة، عادًّا أنّ التوصل إليها بصدق والتزام عرس وطني ينبغي أن يفرح فيه الجميع.

وأضاف شاهين في حديث خاص لمراسلنا: “المهم الآن أن نحافظ على سلامة مسار المصالحة بعيدا عن التصعيد والتوتير، وهذا يتطلب وقف الحملات التصعيدية الإعلامية إضافة إلى إبعاد الشخصيات الموتورة عن منابر الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وإعطائها شيئا من الراحة حتى يسير قطار المصالحة بيسر ونجاح”.

استحقاقات المصالحة
وشهدت قضية المصالحة تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي وسط تأكيد ضرورة تطبيقها الميداني في الضفة وغزة.

وحذر المحلل السياسي هشام الشرباتي من التسويف في الكثير من استحقاقات المصالحة في الضفة الغربية وضرورة الالتزام بجداول زمنية تشعر المواطن الفلسطيني بمصالحة حقيقية ليست كسابقاتها.

وتساءلت ربى ربعي، الطالبة في كلية الإدارة والتمويل بجامعة الخليل، والمقربة من الكتلة الإسلامية: هل تعني المصالحة أن نمارس عملنا النقابي في الجامعة دون استدعاء وملاحقة من الأجهزة الأمنية؟!

وبارك محمد عدوان، المقرب من جبهة العمل الطلابي اليسارية، والطالب في قسم الإعلام بجامعة الخليل، ما يجرى في القاهرة، وطالب بمهرجانات في الشارع الفلسطيني؛ لإعادة الثقة بالمصالحة التي تحطمت منذ عشر سنوات.

وحذر حسام اخليل، من نشطاء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، من تفرد حماس وفتح في إدارة ملف المصالحة، مطالبا بمشاركة بقية الفصائل من القوى الأخرى؛ حتى تكون شاهدة على صدق الالتزام لتنجح المصالحة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

أوتشا: لم يبق شيء لتوزيعه في غزة

أوتشا: لم يبق شيء لتوزيعه في غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام  قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، السبت، إنه لم يبق شيء من المساعدات تقريبا لتوزيعه في قطاع...