عاجل

السبت 18/مايو/2024

موسم الزيتون .. قطاف خير من براثن الخطر

موسم الزيتون .. قطاف خير من براثن الخطر

رحلة محفوفة بالمخاطر، يشقها المزارع الفلسطيني أحمد أبو هنية، للوصول إلى حقله في قرية يانون شرقي نابلس، شمال الضفة المحتلة، لقطاف الخير، مع انطلاق موسم الزيتون، في ظل الاعتداءات المتكررة من المستوطنين وقوات الاحتلال.

يقول أبو هنية لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: إن قوات الاحتلال والمستوطنين يحاولون منعهم من الوصول لأراضيهم من أجل قطف الزيتون، مستذكرًا العديد من الاعتداءات من المستوطنين وجنود الاحتلال بما في ذلك تكسير واقتلاع أشجار الزيتون، وطردهم من أراضيهم.

ويضيف “موسم الزيتون يعني الاستعداد لمواجهة أخرى تتجدد في كل عام مع المستوطنين وقوات الاحتلال”، مشيرًا إلى أن الموسم الفعلي ينطلق في العاشر من الشهر الجاري.


null

ويبدأ موسم قطف الزيتون في فلسطين اعتبارا من بداية شهر تشرين الأول، ويستمر على مدار عدة أسابيع، فيما حددت وزارة الزراعة يوم العاشر من الشهر الجاري موعدًا رسميا لبدء الموسم.

اعتداءات متكررة
ويبدي المزارعون الذين تقع أراضيهم بالقرب من المستوطنات، مخاوف من إقدام الاحتلال على منعهم من الوصول لأراضيهم لقطف الزيتون، ومن هجمات المستوطنين في هذا الموسم كما يحدث في كل عام، حيث تؤدي هذه الهجمات إلى حرق  حقولهم وسرقتها.

ووفق وزارة الزراعة؛ هناك 150 ألف دونم من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون خلف جدار الفصل العنصري الذي تقيمه قوات الاحتلال على الأرض الفلسطينية بالضفة المحتلة.


null

وتوقع رئيس مجلس الزيتون الفلسطيني فارس الجابي في حديثه لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن يكون إنتاج هذا العام ما يقارب 17 ألف طن من الزيت.

وأشار إلى أن هذه النسبة قليلة مقارنة بكمية الإنتاج العام السابق، التي بلغت 24 ألف طن، منبّها إلى تراجع إنتاج كمية الزيت المستخلص من شجرة الزيتون، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة المصاحبة للغبار، ما أفقد التربة رطوبتها، وقلص من حجم الثمرة، وبالتالي قلل من كمية الإنتاج.

“إحنا معكم”
ووقوفاً إلى جانب المزارعين في ظل تصاعد جرائم المستوطنين، فقد أطلقت الإغاثة الزراعية في محافظة نابلس حملة “إحنا معكم” للعام العاشر على التوالي، بهدف مشاركة المزارعين في القرى المتضررة من الجدار والاستيطان.


وقال منسق الحملة المركزي للإغاثة الزراعية خالد منصور: إن الحملة التي تنظم للعام العاشر على التوالي، تخدم القرى المتضررة من الجدار والاستيطان، وهي رسالة للمزارع الفلسطيني أنه ليس وحده في مواجهة المستوطنين، وإنما هناك من يساعده.

ويوجد في الضفة الغربية أكثر من 87 منطقة زراعية ساخنة في مناطق تماس قريبة من المستوطنات وجدار الفصل العنصري.

ويضيف منصور أن الحملة تتميز بحشد أكبر عدد من المتطوعين للمساعدة في المناطق الأكثر سخونة، وتشمل هذا العام 8 مواقع، ويشارك بها في كل موقع ما بين 100 إلى 200 متطوع محلي وأجنبي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

أوتشا: لم يبق شيء لتوزيعه في غزة

أوتشا: لم يبق شيء لتوزيعه في غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام  قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، السبت، إنه لم يبق شيء من المساعدات تقريبا لتوزيعه في قطاع...