ورشة عمل في نابلس تبحث احتياجات صناعة الأثاث

عقدت غرفة تجارة وصناعة نابلس والتجمع العنقودي لصناعة الأثاث في كل من نابلس وسلفيت، بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية والمعهد الألماني القومي للميتورولوجيا الألماني (PTB) ورشة عمل، اليوم الثلاثاء، في قاعة الغرفة.

وبحثت الورشة احتياجات قطاع صناعة الأثاث والمفروشات لخدمات الجودة بشكل خاص، وذلك بهدف ترويج التجارة وتعزيز القدرات التصديرية لهذا القطاع، قدمها الخبير الألماني دانييل لامبارت ضمن مشروع دعم البنية التحتية للجودة من أجل ترويج التجارة وحماية المستهلك.

وحضر ورشة العمل المنسق الوطني لمعهد الميتورولوجيا الألماني (PTB) في فلسطين ميس المصري، ومدير التجمعات العنقودية في فلسطين محمود أبو عميرة، ومدير مكتب مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية عبير أبو حجلة، وممثلي التجمعات العنقودية وأصحاب شركات الأثاث والمفروشات من أعضاء التجمعين العنقوديين في نابلس وسلفيت.

وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم: إننا نعمل مع كل الجهات التي تتعاون لتطوير قطاع الأثاث في نابلس وسلفيت؛ للوصول به إلى أعلى درجات الجودة الصناعية.

وأوضح أن هذا اللقاء يأتي لعرض احتياجات وتطلعات قطاع الأثاث والمفروشات في محافظة نابلس وسلفيت، والاستماع إلى وجهة نظر العاملين فيه.

ونبّه هاشم إلى أن الورشة تأتي ضمن مشروع التعاون مع معهد (PTB) في منطقة الشرق الأوسط، وتهدف إلى خلق تواصل مع القطاع الخاص الفلسطيني العامل في مجال صناعة الأثاث لزيادة الوعي بمفهوم البنية التحتية للجودة ومتطلبات الجودة، بالإضافة إلى التعرف على احتياجات ومتطلبات البنية التحتية للجودة في هذا القطاع من أجل ترويج التجارة وحماية المستهلك.

أما المنسق الوطني لمعهد الميتورولوجيا الألماني (PTB) ميس المصري فقد قدمت الشكر لاتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية على التنسيق لعقد الورشة، ولغرفة تجارة وصناعة نابلس على استضافتها.

 وأكدت أن قطاع الأثاث والمفروشات اختير لأهميته في منطقتي نابلس وسلفيت، معبرة عن أملها في تطوير هذه الصناعة لتتناسب مع مواصفات ومعايير الجودة المطلوبة محليا ودوليا، والبناء على مخرجات هذه الورشة في المستقبل القريب مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص وتجار الأثاث في نابلس وسلفيت.

وتخلل الورشة عروض تقديمية وشرح موسع عن قطاع الأثاث وأهميته، وكيفية تنظيم سلاسل الإمداد فيه، وتحليل وضع السوق المحلي وتوجهاته، وعرض خدمات البنية التحتية للجودة الموجودة والاحتياجات المستقبلية.

 كما شهدت الورشة مشاركة عملية وتغذية راجعة من الحضور حول المواضيع المطروحة، بما عكس وجهة نظر القطاع الخاص ومنشآته.