إسرائيل تتحدى المقاطعة الدولية بتقديم امتيازات للشركات بالمستوطنات

قررت وزارة الاقتصاد الصهيونية تقديم امتيازات خاصة للشركات العاملة في المستوطنات، متحدية بذلك قرارات المقاطعة الدولية.

وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية: إن إيلي كوهين وزير الاقتصاد “الإسرائيلي” بادر بالخطوة قاصدا نقل رسالة إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

ووفقاً للقرار؛ ستقدم “إسرائيل” للمصانع التي تلحق المقاطعة أضراراً بها مساعدات على شكل امتيازات ضريبية في مجال التصدير، ومع زيادة حدة المقاطعة يزداد حجم الامتيازات الحكومية بهدف إضفاء جدوى على استمرارية بقاء المصانع في المستوطنات وعدم نقلها إلى داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948.

يشار إلى أن مجلس حقوق الإنسان، المنبثق عن الأمم المتحدة، قرر نشر “قائمة سوداء” تتضمن أسماء المصانع والشركات العاملة في المستوطنات أو المتعاونة معها، بهدف تشجيع المقاطعة، ودفع هذه الشركات والمصانع إلى الخروج من المستوطنات، ودفع الشركات الدولية إلى عدم العمل مع “إسرائيل”.