الثلاثاء 25/يونيو/2024

القدس ماليزيا: هجمة الاحتلال ضد رموز القدس تستدعي حراكا يوازي تضحياتهم

القدس ماليزيا: هجمة الاحتلال ضد رموز القدس تستدعي حراكا يوازي تضحياتهم

قالت مؤسسة القدس ماليزيا: إن الهجمة الشرسة من الاحتلال ضد رموز القدس والأقصى تستدعي من الجميع تحركا ومساندة توازي تضحياتهم، وترفع الظلم عنهم، وعملا دؤوبا منظما يلجم الاحتلال الإسرائيلي. 

وأضافت المؤسسة في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” مساء الخميس: بعد انتصار الإرادة الفلسطينية في يوليو الماضي، معركة البوابات الإلكترونية، وإجبار الاحتلال على إزالتها مع جميع الإجراءات المصاحبة التي هدفت لفرض السيادة الاسرائيلية على الأقصى، فإن الاحتلال الصهيوني يشن حملة انتقامية ضد رموز وقيادات المرابطين.

وتابعت أن الاحتلال منذ 14 أغسطس 2017 يعتقل شيخ الأقصى رائد صلاح ويؤخر محاكمته في سبيل حشد أكبر قدر من التهم الفضفاضة ضده من قبيل تلاوة آيات من القرآن تمجد الشهداء، وتعاطفه مع المرابطين والمرابطات؛ لسجنه أطول فترة ممكنة.

وأشارت إلى أن الاحتلال يتعمد خلال اعتقال الشيخ التضييق عليه وانتهاك حقوقه وإهانته.

وتابعت في بيانها أن “الشيخ صرح في محاكمته (28-8-2017)  أن ظروف اعتقاله سيئة للغاية، وأنه معتقل داخل مرحاض، ينام ويصلي داخله، ويراقبونه عبر الكاميرات على مدار الساعة، مؤكدا أن مكان اعتقاله لا يصلح حتى لإيواء الحيوانات”.

وفي محاكمته الأخيرة -وفق البيان- تحدث الشيخ رائد صلاح عن تقييده بالسلاسل بطريقة قروسطية قاسية ومؤلمة في يديه وقدميه مرتين، وربط يديه بقدميه بقيود ثالثة.

وأضافت “القدس ماليزيا”: وفي مطلع ومنتصف هذا الشهر اعتقل الاحتلال ثلاثًا من المرابطات: سحر النتشة (ربة بيت، وأم لسبعة من الأبناء)، وهنادي حلواني، وخديجة خويص وهما معلمتان للقرآن في المسجد الأقصى، وذلك بحجج وذرائع واهية (مثل التحريض عبر الفيس بوك، والرباط في الأقصى)؛ انتقاما من دورهن في معركة إعادة فتح أبواب الأقصى (هبّة الأسباط).

ونبهت إلى أن “الاحتلال يمارس إجراءات مهينة تنتهك عقائد المعتقلين مثل ما يحدث مع الأسيرة خديجة خويص المعتقلة في زنزانة ضيقة تسيل فيها المياه العادمة، مما يمنعها من الصلاة والسجود في الزنزانة، وتضطر للصلاة واقفة، كما قامت إدارة السجن يوم (17-9-2017) بمصادرة جلبابها وحجابها في تحدٍّ وإهانة للأمة الاسلامية جميعا من جهة، وترهيبا للمرابطين والمدافعين عن الأقصى من جهة أخرى”.

وتابعت: وقبل أيام، أبعد الاحتلال عددا من العلماء عن الأقصى مثل الشيخ خالد المغربي الذي أبعد 15 يوما، كما استدعت قوات الاحتلال الدكتور ناجح بكيرات مدير التعليم الشرعي والتأهيل في المسجد الأقصى المبارك؛ للتحقيق، وتسلميه قرارا بالإبعاد عن المسجد لثلاثة أشهر.

وأكدت أن هذه الإجراءات العقابية تتزامن مع إجراءات تهويدية متسارعة ومتوحشة أبرز ملامحها خلال هذه المدّة هدم البيوت ومصادرة الأراضي، وتكثيف الاقتحامات ضد الأقصى، وإصدار قرار من المحكمة الصهيونية بإغلاق مكاتب للأوقاف داخل الأقصى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

أبو مرزوق يلتقي بوغدانوف في موسكو

أبو مرزوق يلتقي بوغدانوف في موسكو

موسكو - المركز الفلسطيني للإعلام التقى الدكتور موسى أبو مرزوق، رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الممثل الخاص لرئيس...