الثلاثاء 07/مايو/2024

عدالة يطالب بإعادة فتح التحقيق بإعدام الاحتلال المقدسي محمد أبو خلف

عدالة يطالب بإعادة فتح التحقيق بإعدام الاحتلال المقدسي محمد أبو خلف

طالب مركز عدالة للمعلومات القانونية، بإعادة فتح ملف التحقيق بملابسات حادثة الإعدام الميداني للمقدسي محمد أبو خلف واتباع آليات وإجراءات تحقيق مهنية وموضوعية عقب رفض سلطات الاحتلال فتح تحقيق بالقضية.

وكان مركز عدالة قدم في 24 أبريل/نيسان 2016، استئنافا ضد قرار وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة “ماحش” إغلاق ملف التحقيق بملابسات إعدام الشاب محمد أبو خلف بدم بارد على يد أفراد قوات “حرس الحدود”.

واستشهد خلف (19 عاما)، برصاص قوات الاحتلال بمنطقة “باب العمود” شرقي مدينة القدس في 19 فبراير 2016، وادعت تلك القوات في حينه أن عملية إطلاق النار على خَلف جاءت إثر محاولته طعن أحد افراد الشرطة الموجودين بالمكان.

عقب الحادثة المذكورة وباسم والد الشهيد زياد أبو خلف، تقدم مركز عدالة برسالة خطية لوحدة التحقيق مع أفراد الشرطة “ماحش” مطالبا إياها بالتحقيق في ملابسات الحادثة.

ورداً على هذه الرسالة؛ أغلقت وحدة التحقيق مع أفراد شرطة الاحتلال ملف التحقيق بادعاء انعدام وجود شبهات لارتكاب مخالفة جنائية.

وفي تصريحها الرسمي، ادعت وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة “ماحش” أن عملية إطلاق النار المُكثف تجاه جسد القتيل العلوي رغم سقوطه أرضا وفي ظل غياب خطر ملموس قد يشكله، ما هي الا “ردة فعل طبيعية وتلقائية من أفراد الشرطة”.

وبخلاف مزاعم الاحتلال، أظهرت الأدلة المرئية أن إطلاق النار على الجزء العلوي من جسد محمد خلف استمر رغم سقوطه أرضا ورغم انعدام أي خطر ملموس قد يشكله بحالته التي هو عليها.

وعرض المحامي محمد بسام محاجنة أدلة إضافية عينية تشير إلى عكس ما ادعته شرطة الاحتلال بشأن انعدام وجود شبهات جنائية، بل على العكس تشير إلى حاجة ملحة وفورية لإعادة فتح ملف التحقيق بمقتل أبو خلف.

وقدم الحقوقي محاجنة أدلة مرئية وأشرطة مصورة توثق بشكل واضح أن إطلاق النار تجاه الشهيد أبو خلف لم يكن “تناسبيا”؛ من ناحيتين رئيستين: كثافته، حيث كشف تقرير التشريح الطبي عن وجود 37 عيارا ناريا في جسد الشهيد وزمنه الذي امتد على مدار 9 ثوان متتالية.

كما أشار إلى شهادة أحد أفراد الشرطة بأنه أطلق النار صوب الجزء العلوي من جسد الشهيد، وكذلك شهادة شرطي آخر من الموجودين بمكان الحادثة، التي ادعى فيها أنه استمر بإطلاق النار على أبو خلف رغم وقوعه أرضاً وانعدام أي خطورة عينية قد تبدر عنه، فضلا عن تجاهل استنتاجات وتوصيات تقرير تشريح الجثمان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات