السبت 04/مايو/2024

حماس تنظم وقفات تضامنية مع مسلمي ميانمار في غزة

حماس تنظم وقفات تضامنية مع مسلمي ميانمار في غزة

نظمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” شمال  قطاع غزة وجنوبه عدة وقفات تضامنية مع المسلمين في بورما، واستنكارا لما يمارس ضدهم من جرائم وانتهاكات.

واحتشد مئات الفلسطينيين أمام مسجد الخلفاء وسط معسكر جباليا بعد صلاة الجمعة، رافعين لافتات التضامن مع المسلمين الروهينجا.

وأكد القيادي في حركة حماس أسامة حماد ضرورة توحيد الجهود من أجل العمل على نصرة المسلمين في بورما، وتقديم المساعدات والدعاء لهم.

كما شدد القيادي في الحركة محمد أبو عسكر على ضرورة الدفاع عن المسلمين الذين تمارس الانتهاكات بحقهم.

وقفة النزلة

وفي منطقة جباليا النزلة، شارك المئات في وقفة تضامنية دعت لها حركة حماس؛ احتجاجا على المجازر المرتكبة بحق مسلمي بورما.

ورفع المحتشدون لافتات تعبر عن استهجان المجازر، متسائلين عن غياب الدعوات لمحاربة الإرهاب الذي يتعرض له المسلمون الروهينجا.

واستنكر القيادي بالحركة ناصر معروف دعم الاحتلال البوذيين بالسلاح الذي يُقتل به المسلمون، داعياً الله أن ينصر المسلمين في وجه الظالمين.




كما نظمت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” مساء الجمعة، وقفة تضامنية مع مسلمي بورما على دوار الضهرة بالمعسكر غرب مدينة خانيونس جنوب القطاع.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات منددة بالمجازر المرتكبة في بورما بحق المسلمين، أبرزها: “إخواننا يبادون في بورما.. فهل من مغيث؟”، “صبرا أهلنا في بورما.. فإن التصر موعدكم”.



وخلال كلمة له، استنكر القيادي في حركة حماس بخانيونس حماد الرقب المجازر المرتكبة بحق المسلمين في بورما، واصفا ما يحصل هناك بأنه مجازر ضد البشرية.

وأدان الرقب الصمت الدولي تجاه الجرائم المرتكبة بحق المسلمين الروهينغا، عادًّا ما يجرى في ميانمار من جرائم هو بمنزلة إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.

وطالب أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم والمؤسسات الدولية بالإسراع في الوقوف إلى جانب هؤلاء المظلومين والمقهورين وإغاثتهم وإنهاء معاناتهم.



وكان رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، أمّ المصلين في أحد مساجد غزة، في صلاة الغائب على الضحايا من المسلمين الروهينغا في ميانمار.

وطالب هنية بوضع حد للجرائم التي ترتكب بحق مسلمي أراكان، مؤكدا تضامن شعبنا الفلسطيني معهم.

ودعا المؤسسات الدولية إلى التدخل لوقف المجزرة الممتدة زمانا ومكانا ضد المسلمين في ميانمار.

وأدت غالبية مساجد غزة، صلاة الغائب على ضحايا التطهير العرقي في ميانمار، وسط دعوات الخطباء لنصرتهم، ومطالبة الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف المذبحة التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار.

ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد المسلمين الروهينغا في أراكان، وبحسب الإحصائيات الأولية الصادرة عن المجلس الأوروبي للروهينغا في 28 أغسطس/آب الماضي، فقد تراوح عدد القتلى من المسلمين ما بين ألفين إلى 3 آلاف في هجمات بأراكان خلال 3 أيام فقط.

في حين أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الاثنين الماضي، فرار أكثر من 87 ألفًا من “الروهينغا” من أراكان إلى بنغلاديش المجاورة بسبب الجرائم المرتكبة بحقهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات