الخميس 02/مايو/2024

بتسيلم: هدم التجمعات السكنية الفلسطينية جريمة حرب

بتسيلم: هدم التجمعات السكنية الفلسطينية جريمة حرب

قال مركز “بتسيلم” الحقوقي: إن هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي تجمعاتٍ سكنية فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة جريمة حرب جديدة.

وأفاد مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن الهدم المُخطط لتجمعات “سوسيا جنوبي الخليل، وخان الأحمر شمالي شرق القدس”، يتحمل مسؤوليته حكومة الاحتلال في حال تمت تهديدات الجيش.

وأوضح البيان، أن المركز وجّه رسائل شديدة اللهجة بشأن اعتزام جيش الاحتلال هدم تجمعات سكنية فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه أفيغدور ليبرمان ووزيرة العدل ايليت شاكيد، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس الإدارة المدنية.

وذكر أنه قرر إرسال تلك الرسائل عقب تصريح لأفيغدور ليبرمان قال فيه: إن “وزارة الأمن تستعد لإخلاء بلدتين فلسطينيتين، بُنيتا في مناطق ج، ولا توجد بحوزتها تراخيص بناء حسب القانون، وهما سوسيا والخان الأحمر، ومن المقرر أن ينتهي العمل التخطيطي عشية الإخلاء خلال بضعة أشهر”.

ورأت “بتسيلم” أن “هدم التجمعات الفلسطينية الكاملة في الضفة الغربية يُعدّ عملًا مُفرطًا وغير مسبوق تقريبًا منذ العام 1967″، حسب تعبيرها.

وأضافت: “وفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة، التي تلتزم إسرائيل بتعليماتها، فإن التهجير القسري للسكان داخل المنطقة المُحتلة محظور ويُعدّ جريمة حرب، ومن بين المخالفات التي تقع ضمن صلاحيات محكمة الجنايات الدولية”.

وأشارت إلى أن هناك مسؤولية شخصية عن هدم بلدات فلسطينية، تقع على نتنياهو وليبرمان وشاكيد، “وذوي مناصب رفيعة أخرى في الجيش، ورئيس الإدارة المدنية الذي يعمل بتعليمات الحكومة”.

وتعيش 32 عائلة فلسطينية تضم حوالي مائتي شخص منهم 93 من الأطفال في التجمع السكاني “سوسيا” في جنوبي الضفة الغربية.

وتهدف سلطات الاحتلال من هدم القرية، لربط مستوطنة سوسيا ببؤرتين استيطانيتين تقعان إلى الشمال منها.

أما الخان الأحمر، فيقع شرق القدس، وتسكنه 21 عائلة تضم 146 شخصًا، منهم 85 من الأطفال حيث تخطط سلطات الاحتلال الإسرائيلية لتوسيع مستوطنة “معاليه أدوميم” مكانه.

وغالبيّة الفلسطينيّين في هذه المنطقة يعيشون في قرى ترفض السلطات الإسرائيليّة تخطيطها وربطها بالبنى التحتيّة وفق مسوّغات مختلفة.

وعندما يشيّد سكّان التجمع السكاني بيوتهم دون ترخيص مكرَهين، فإنّهم يضطرّون للعيش تحت سيف التهديد المتواصل بهدم بيوتهم وطردهم من مكان سكناهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات