الإثنين 20/مايو/2024

إحصائية: 30 عملية فدائية وارتقاء شهيد بالضفة في أغسطس

إحصائية: 30 عملية فدائية وارتقاء شهيد بالضفة في أغسطس

رصدت إحصائية أصدرها موقع الانتفاضة خلال شهر أغسطس لعام 2017، وقوع 30 عملية فدائية ضد الاحتلال الصهيوني، توزعت ما بين 3 عمليات إطلاق نار، وعمليتي طعن، إضافة إلى 12 عملية رشق حجارة، وتفجير 13 عبوة ناسفة.

وكانت أبرز عمليات الشهر الماضي، عملية الطعن في مدينة نتانيا المحتلة، والتي نفذها الفدائي إسماعيل إبراهيم النعامين (19 عامًا) من يطا بالخليل، وأسفرت عن إصابة مستوطن بجراح خطيرة.

كما برزت خلال هذا الشهر عملية الطعن التي نفذتها الفدائية فدوى حمادة (30 عامًا)، وأسفرت عن إصابة حارس أمن صهيوني بجراح متوسطة.

وسجلت الإحصائية أكثر من 53 حادثة إلقاء زجاجات حارقة وأكواع متفجرة، في أكثر 284 نقطة مواجهة مع الاحتلال.

وأسفرت العمليات الفدائية الفلسطينية عن إصابة 19 صهيونيًّا، وفق اعترافات الاحتلال.

شهيد أغسطس

وسجلت انتفاضة القدس في أغسطس 2017، إلى جانب إصابة 102 فلسطيني، ارتقاء شهيد واحد وهو قتيبة يوسف زهران (17 عامًا)، من بلدة علار بمدينة طولكرم، واستشهد بتاريخ (19-8)، بعد أن أعدمته قوات الاحتلال بزعم تنفيذه عملية طعن.

وبهذا يرتفع عدد الشهداء منذ أكتوبر 2015 إلى 346 شهيدًا، (منهم 83 طفلاً، أعمارهم أقل من 18 عامًا و32 أنثى).

ومن مجموع الشهداء 70 شهيدا من مدينة وضواحي القدس، و11 شهيدًا من الداخل المحتل عام 1948، و52 من قطاع غزة، و4 عرب، و184 أعدموا في عمليات طعن أو دهس أو اشتباه بذلك.

وبتلك الإحصائية؛ يرتفع عدد الشهداء منذ بداية عام 2017 إلى 67 شهيدًا (7 منهم استشهدوا في اشتباكات مسلحة أو بعد عمليات إطلاق نار).

وواصلت قوات الاحتلال احتجاز 10 من جثامين الشهداء، ضمن مجموعة من السياسات الهادفة إلى وأد الانتفاضة، والشهداء المحتجزة جثامينهم هم: عبد الحميد أبو سرور، ومحمد ناصر محمود الطرايرة، ومحمد جبارة أحمد، ورامي محمد زعيم علي العورتاني، ومصباح أبو صبيح، وفادي أحمد القنبر، وعادل حسن عنكوش، وبراء إبراهيم عطا، وأسامة أحمد عطا، وقتيبة يوسف زهران.

الانتهاكات بغزة

وبمتابعة انتهاكات الاحتلال في قطاع غزة، وثقت 67 عملية إطلاق نار على الصيادين في بحر قطاع غزة والمزارعين على الحدود المتاخمة للقطاع، خلال شهر أغسطس.

ويستهدف الاحتلال مراكب الصيادين يوميًّا، ويحرمهم من الصيد بحرية، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين المقاومة والاحتلال برعاية مصرية أواخر أغسطس عام 2014.

كما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية أراضي المواطنين ومواقع المقاومة الفلسطينية بأكثر من 12 صاروخًا، إضافة إلى أكثر من 5 توغلات محدودة في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

ووثقت الإحصائية اعتقال قوات الاحتلال 337 مواطنًا من الضفة والقدس المحتلتين وقطاع غزة، منهم 92 طفلاً تقل أعمارهم عن 18 عامًا.

اعتقالات

وأصدرت سلطات الاحتلال أوامر اعتقال إدارية بحق 116 أسيرًا، لمدَد تتراوح ما بين أربعة وستة أشهر.

وخلال شهر أغسطس اعتقلت قوات الاحتلال الشيخ رائد صلاح من منزله في أم الفحم.

وقررت نيابة الاحتلال إعداد لائحة اتهام بحق السيدة ابتسام العبد، والدة الأسير الجريح عمر عبد الجليل العبد (19 عامًا) في بلدة كوبر شمال رام الله.

وأصدرت محكمة “عوفر” العسكرية قرارًا بتحويل النائب المقدسي الشيخ محمد محمود حسن أبو طير (65 عامًا) للاعتقال الإداري 6 أشهر.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير محمود النعنع (33 عامًا) من مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة بعد انتهاء محكوميته البالغة 4 سنوات أمضاها كاملة في سجون الاحتلال.

كما أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير عبد المنعم أحمد الحسنات (50 عامًا) من سكان المغراقة وسط قطاع غزة بعد اعتقال دام 13 عامًا.

هدمٌ في النقب

ورصدت الإحصائية هدم قوات الاحتلال 25 منزلاً في النقب المحتل والقدس المحتلة ومدينة اللد، إضافة لهدم منشآت صناعية في جنين ومدينة القدس المحتلة.

كما أخطرت قوات الاحتلال بهدم منشآت صناعية بالنقب المحتل ومدينة الخليل، إضافة لتسليمها أكثر من 62 إخطارًا بالهدم لمنازل في الضفة المحتلة والنقب والقدس.

إضافة إلى ذلك، جرف مستوطنون أراضي زراعية لمواطنين فلسطينيين بالقرب من خربة أم الخير جنوب شرق يطا في محافظة الخليل جنوب الضفة المحتلة.

كما واصل المستوطنون اقتحاماتهم اليومية للمسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات في المدة الصباحية، وبلغ عدد المقتحمين للمسجد الأقصى 3271 صهيونيًّا منهم مجموعات اقتحمت الأقصى باللباس العسكري.

وعلى صعيد آخر واصلت أجهزة السلطة، وفي إطار “التنسيق الأمني” انتهاكاتها بحق المقاومين والمخالفين لتوجهاتها السياسية، فقد اعتقلت الأجهزة في الضفة الغربية المحتلة 67 مواطنًا على خلفية سياسية، بينهم أسرى محررون وطلبة جامعات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات