الأحد 12/مايو/2024

السنوار: حريصون على المصالحة ونحاول فتح ثغرة بجدار الحصار

السنوار: حريصون على المصالحة ونحاول فتح ثغرة بجدار الحصار

أكد قائد حركة “حماس” في غزة يحيى السنوار أن حركته حريصة على المصالحة أكثر من أي وقت مضى، مبينا أن حركته حاولت خلال زياراتها للقاهرة فتح ثغرة في جدار الحصار.

وشدد السنوار، خلال لقائه رجال أعمال بغزة اليوم الأربعاء، أن اللجنة الإدارية هي وسيلة لملء الفراغ وليست غاية، مجددًا التنبيه إلى الجهوزية التامة لحلها فور انتهاء المبررات لوجودها.

وأوضح أن المدخل للحل سهلٌ “إذا توافرت النوايا الصادقة بحيث يُلجأ فورًا إلى عقد مجلس وطني توافقي، يشارك فيه جميع أبناء شعبنا بجميع قطاعاتهم وتوجهاتهم وفي شتى أماكن تواجدهم، وتنبثق عنه لجنة تنفيذية تمثل الكل الفلسطيني”.

وأضاف “كما تشكَّل حكومة وحدة وطنية تتحمل الأعباء كافة في الضفة الغربية وقطاع غزة”.

من جهة أخرى، أثنى السنوار على الجهود التي يبذلها رجال الأعمال، والأعباء التي حملوها في مواجهة الحصار وتحسين الظروف الاقتصادية.

وشدد على أن الاقتصاد القوي يعدُّ رافعة من روافع المشروع الوطني الفلسطيني، مؤكدًا أن حماس تبذل كل الجهود من أجل معالجة العديد من الأزمات الاقتصادية وتخفيف معاناة الغزيين.

ونبه إلى الظروف الصعبة والقاسية التي يعيشها قطاع غزة بسبب الحصار والإجراءات الأخيرة، منبّهًا إلى الكثير من المقترحات التي قدمتها الحركة إلى الجهات الدولية والمحلية.

دور مصر محوري

وشدد السنوار على الدور المحوري لجمهورية مصر العربية، مبيناً أن الحركة خلال زيارتها لمصر حاولت فتح ثغرة في جدار الحصار.

وأردف “تناقشنا مع المصريين في فتح المجالات التجارية والاقتصادية، وإقامة منطقة حرة، وتزويد غزة بكميات أكبر من الكهرباء”، مضيفًا أن “الحركة ما زالت على تواصل مع المصريين من أجل تنفيذ ما تم التفاهم عليه”.

وأبدى السنوار استعداده للانفتاح على كل القطاعات الاقتصادية ورجال الأعمال والاستماع لمقترحاتهم؛ للتعاطي معها بشكل جدي وإيجابي، وتذليل كل الصعوبات أمامهم من أجل تطوير الاقتصاد في غزة.

كما طالب رجال الأعمال بأن يكون لهم دور أكبر وفعال في معالجة وتطوير حركة الاقتصاد في البلد، مشيراً إلى أن الحركة ستفتح أمامهم كل الأبواب وتيسّر كل الإمكانيات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات