هيئة الأسرى تحذر من خطورة الوضع الصحي للأسير حسين عطا الله

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، بأن الحالة الصحية للأسير حسين حسني سعيد عطا الله، خطيرة جدا، مبينة أنه مصاب بمرض السرطان في خمسة أماكن من جسمه.

وأفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوسف نصاصرة أن الأسير حسين يقبع في مستشفى “سوروكا”، ويعاني من السرطان في الرئتين، والعمود الفقري، والكبد، والبنكرياس، والرأس، وظهر هذا المرض معه فقط منذ 4 أشهر.

والأسير عطا الله من سكان مدينة نابلس، ومتزوج، ويعيل 6 أبناء، ومحكوم بالسجن 32 عاما، قضى منها 21 عاما.

ونقل المحامي عن الأسير عطا الله، أن الفريق الطبي في مستشفى “سوروكا”، قد أبلغه أن وضعه الصحي خطير جدا، ويجب الإفراج عنه لخطورة وضعه، وهو يرسف في المستشفى مقيدًا بالسرير ليل نهار، ويوضع الأكسجين له طوال الوقت، وهو ممنوع من زيارة الأهل.

وبدأت هيئة الأسرى بإجراءات قانونية للعمل على الإفراج المبكر عن الأسير حسين عطا الله؛ نظرا لخطورة حالته الصحية.

من جهة أخرى، أفاد المحامي أن الأسير ماهر موسى حسين عبيات، من سكان بيت لحم المحكوم 25 عاما، قضي 14 عاما منها، ويرسف في سجن “ايشل” يعاني من مشاكل صحية في الغدد، والمعدة، ونقل أكثر من مرة إلى “سوروكا”، ولكن وضعه الصحي لم يتحسن، وقد قرر الأطباء إجراء تصوير له في الكلى، والمحاشم، ولكن لم يحدد له موعد لذلك، ولا يزال الأسير يعاني من خروج دم مع البول، وهو من الأسرى الذين شاركوا في الإضراب المفتوح عن الطعام مدة 41 يوما، ويطالب بمتابعة علاجه.

وعن الأسير يزيد راجح الريماوي من سكان بيت ريما، المعتقل منذ 2/8/2017، أفاد المحامي لؤي عكة، أنه موقوف في سجن “عوفر”، ويعاني من مشاكل صحية؛ حيث فقد الوعي قبل فترة، وأصيب بما يشبه الشلل النصفي، وأنه مكث في المستشفى عشرة أيام، ويعاني من مشاكل صحية في المعدة، والرقبة، والظهر، ويصاحب ذلك آلام حادة.

وأشار عكة أيضا إلى تدهور الحالة الصحية للأسير عزام حسين ربيع، من سكان قلنديا، المعتقل إداريا 4 أشهر منذ 29/7/2017 في “عوفر”، حيث يعاني من هبوط في الوزن وصل إلى 21 كغم، ويعاني من ضيق في الصدر، وتسارع في دقات القلب، ودوام التعرق، وفقدان الشهية في تناول الطعام.

وكشف المحامي عكة الحالة الصحية للقاصر الأسير الجريح عمر سمير طه، من سكان بيت ريما برام الله (16 عاما)، الموقوف في سجن عوفر منذ 10/2/2017، حيث يعاني من مشاكل في الصدر، وهو جريح، ولا تزال الشظايا مستقرة داخل جسده، لا سيما في منطقة الصدر، ولا يقدم له العلاج إضافة إلى إصابات في الذراع الأيمن، والظهر.