الإثنين 12/مايو/2025

في الضفة.. ظهور الراية الخضراء جريمة توجب السجن!

في الضفة.. ظهور الراية الخضراء جريمة توجب السجن!

الجرح الدامي الذي أصاب عائلة فلسطينية في بلدة تقوع جنوب بيت لحم، باستشهاد ابنهم الشاب محمد جبرين، تأتي أجهزة السلطة لتكمل مأساتهم؛ حيث اعتقلت 15 شابا من أفراد العائلة، لا لشيء إلا لأنهم رفعوا الراية الخضراء أثناء جنازة الشهيد.

ففي العاشر من تموز/يوليو المنصرم انطلق المجاهد محمد إبراهيم جبرين (23 عاما) من بلدة تقوع جنوب بيت لحم، يبحث عن صيد ثمين، يشفي غليله في ظل إغلاق الأقصى وقتئذ، وانتهاكات الاحتلال، ونفذ عملية دعس على مدخل بلدته تقوع، ارتقى خلالها شهيدًا، واحتجز الاحتلال جثمانه.

وبعد أن سلم الجثمان بعد أيام طويلة من الاحتجاز، خرج الآلاف في جنازة تشييع للشهيد، شاركت فيها الفصائل كافة، وعلى رأسها حركة “حماس”.

وقال موسى جبرين، أحد أقارب الشهيد وأحد وجهاء العائلة: إن أجهزة السلطة اعتقلت أبناءه الأربعة عقب تشييع الجنازة؛ حيث أرسلت استدعاءً لنجله الصحفي صبري جبرين، وذهب إليهم لكنه أصبح كما حال أشقائه الثلاثة أكرم، وطارق ومحمد الذين اعتقلوا منذ نحو خمسة عشر يوما.

وأضاف جبرين في حديث لمراسلنا: أجهزة السلطة شنت حملة مسعورة في صفوف أبناء العائلة، وصلت إلى 15 معتقلا، بدعوى رفعهم الريات الخضراء في جنازة الشهيد، فيما استدعي الكثيرون وحقق معهم وكأنهم مجرمون.

وقال: إن أجهزة السلطة بدأت عقب جنازة الشهيد بإرسال استدعاءات لأقارب الشهيد، إضافة لمداهمة القرية، واعتقال عدد من أقارب الشهيد، والتحقيق معهم حول مصدر الرايات التي رفعت في الجنازة.

وأشار الحاج جبرين إلى أن جماهير بلدة تقوع خرجت غاضة، وشاركت في جنازة الشهيد من الفصائل كافة؛ حيث رفعت أعلام فلسطين والفصائل كافة، “وهذا ما نعتز به، ونحن بلدة مترابطة، وفيها تسود الوحدة الوطنية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....