الأحد 01/سبتمبر/2024

استفزازات صهيونية ضد أم الفحم ووادي عارة إثر عملية الأقصى

استفزازات صهيونية ضد أم الفحم ووادي عارة إثر عملية الأقصى

مع استمرار أجواء التوتر في القدس المحتلة، وبعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على الأحداث التي استشهد خلالها الشبان الفحماويون الثلاثة في المسجد الأقصى، ما يزال العديد من سكان مدينة أم الفحم، وخاصة من عائلة جبارين، يشتكون من استفزازات ومضايقات عناصر شرطة الاحتلال و”حرس الحدود” في البلدة القديمة في القدس، وخصوصًا على أبواب الحرم القدسي الشريف وعند دخولهم إلى باحة المسجد الأقصى.

ويروي العديد من الفحماويين لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” عن هذه الاستفزازات المستمرة التي يتعرضون لها، ومنها أنهم خلال دخولهم لزيارة المسجد الأقصى يوقفهم أفراد حرس الحدود الذين يطلبون رؤية بطاقات الهوية، وعندما يمعن الشرطي النظر في البطاقة ويرى عنوان السكن يمنع حامليها من الدخول؛ لأنهم -كما جاء على لسان أحد عناصر الشرطة- “من سكان أم الفحم، ومن عائلة جبارين”.

وتنضم هذه المضايقات لشكاوى عديدة أخرى لمواطنين من سكان وادي عارة حول استفزازات يتعرضون لها في الأماكن العامة المختلفة في البلاد من الشرطة وعناصر أمن الاحتلال. 

وقال النائب د. يوسف جبارين، في بيان له: إنه توجه في الأسبوع الماضي إلى “وزير الأمن الداخلي”، جلعاد أردان، وإلى المفتش العام للشرطة، روني الشيخ، طالبًا التحقيق في الشكاوى العديدة التي وصلته بالموضوع، ومؤكدًا أن مثل هذه التعليمات التي تستهدف أهالي مدينة أو منطقة معينة، إذا وجدت، هي تعسفيّة وغير قانونية، وهي بمنزلة عقاب جماعي.

هذا ويماطل الوزير والمفتش العام للشرطة في الرد على الموضوع، فهما حتى الآن لم يؤكدا ولم ينفيا وجود تعليمات تستهدف أهالي أم الفحم أو منطقة وادي عارة، ويكتفيان منذ عدة أيام بالقول إن “الموضوع ما يزال قيد الفحص”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات