كيف وصف الشيخ الكسواني صباح يوم جديد بالأقصى؟!

صباح يوم جديد مع خيوط شمس الانتصار الذي خطة المقدسيون والمرابطون في ساحات الأقصى.. صباح جديد عادت معه حلقات الذكر، ودروس العلم داخل باحات الأقصى التي غابت لأسبوعين كاملين من الحصار والإغلاق.

الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى، حمل مشاعره لصباح اليوم الجديد لينقلها إلى جمهور “المركز الفلسطيني للإعلام”، بقوله: إن جموع المرابطين والمرابطات المقدسيين، عادوا إلى تلاوة القرآن على عتبات المسجد وفي باحاته بعد أنّ غيبوا قسراً لأكثر من 13 يوماً على التوالي بعنجهية الاحتلال.

يتابع الشيخ الكسواني: الأمور عادت إلى طبيعتها في المسجد الأقصى؛ ففتحت جميع أبواب المسجد لاستقبال المصلين والمرابطين والمعتكفين.

وأكّد الكسواني أنّ الأمور عادت إلى طبيعتها بفضل الله أولاً، ثم بفضل أهل بيت المقدس ورباطهم ورباطة جأشهم، حيث كانوا على قلب رجل واحد؛ ما فرض على الاحتلال فتح البوابات.

وقال: “إذا كان الاحتلال يريد الأمن لشرطته فليخرجها من المسجد الأقصى، فنحن أحرص الناس على أمن وأمان المسجد الأقصى من أيٍّ كان في هذا العالم”.

وأكّد مدير المسجد الأقصى، أنّ صلاة المغرب والعشاء شهدت أمس الجمعة حضور أكثر من 70 – 80 ألف مصلٍّ، مبيناً أنّ أبواب المسجد كلها ستبقى مفتوحة لاستقبال المصلين والمرابطين، متوقعاً أن تشهد صلاة الظهر لهذا اليوم حشوداً كبيرة.

وشكر الكسواني، كل من ساهم في دعم أهالي القدس في رباطهم وثباتهم، مبيناً أنّ المقدسيين في الميدان كان لهم الدور الأكبر والأول في إعادة فتح المسجد الأقصى ورفع الانتهاكات عنه كافة.