الخميس 09/مايو/2024

عشرات الآلاف من المقدسيين يؤدون صلاة الجمعة في الشوارع

عشرات الآلاف من المقدسيين يؤدون صلاة الجمعة في الشوارع

أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين، في مدينة القدس، صلاة الجمعة في شوارع القدس فيما بدا المسجد الأقصى شبه فارغ، نتيجة القيود العمرية التي فرضتها سلطات الاحتلال على المصلين.

فقد أدى عشرات آلاف الفلسطينيين الصلاة في الشوارع القريبة من أسوار البلدة القديمة، وبخاصة في شارع صلاح الدين وباب العامود وباب الأسباط ورأس العامود ووادي الجوز، بعد عدم تمكنهم من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.

وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الصهيونية في محيط مواقع صلاة الجمعة.

وخصص الخطباء، مواعظهم للتأكيد على “ضرورة التمسك بالمسجد الأقصى، ورفض القيود الإسرائيلية”.

 

وفي المقابل، فقد بدت ساحات المسجد الأقصى شبه فارغة، سوى من عدة آلاف من الفلسطينيين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما.

وأدان الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، في خطبة الجمعة في المسجد الأقصى الإجراءات الصهيونية التي حالت دون تمكن المصلين من الوصول إلى المسجد.

 

وأكد الشيخ حسين أن المسجد الأقصى هو للمسلمين وحدهم، داعيا السلطات الصهيونية إلى إزالة القيود أمام وصول المصلين إلى المسجد.

وقد أعلنت شرطة الاحتلال ، صباح اليوم، عن فرض قيود عمرية على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى مع دفع تعزيزات إلى مدينة القدس.

وقالت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة، في تصريح مكتوب: إن الشرطة ستسمح فقط للفلسطينيين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما بالدخول إلى المسجد دون فرض أي قيود عمرية على النساء.

وأضافت: إن الشرطة “ستنشر قوات معززة وتحديدا في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة”.

وأفادت مصادر محلية في مدينة القدس أن الشرطة منعت حافلات من المدن والقرى الفلسطينية في الداخل المحتل من الوصول إلى مدينة القدس.

وفي السياق ذاته، أفاد مراسلنا أن قوات الاحتلال اعترضت مسيرة حافلات تقل مصلين من مدينة أم الفحم بالداخل المحتل كانت في طريقها إلى المسجد الأقصى، وأجبرتها على العودة.

ونقل عن مصادر محلية أن الاحتلال تذرع بحجج أمنية لمنع مواصلة الحافلات مسيرها نحو الأقصى.

من جانبه، قال فراس الدبس، مسؤول الإعلام في إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس، في تصريح مكتوب: إن نحو 10 آلاف فلسطيني، تمكنوا من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

وقال شهود عيان: إن قوات الشرطة أطلقت قنبلة صوت باتجاه المصلين في منطقة وادي الجوز، حيث أدى آلاف الفلسطينيين الصلاة في الشارع.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في تصريحٍ له: إنه سجل إصابة بالرصاص المطاطي في منطقة قريبة من باب الساهرة، إحدى بوابات بلدة القدس القديمة.

وهذه هي الجمعة الثالثة على التوالي التي لا يتمكن فيها جميع المصلين من أداء الصلاة في المسجد الأقصى. 

وكانت الشرطة قد أغلقت المسجد يوم الجمعة 14 يوليو/تموز الجاري، ومنعت الصلاة فيه، إثر وقوع عملية إطلاق نار. 

أما يوم الجمعة الماضي (21 من الشهر الجاري) فقد رفض المصلون الدخول للصلاة؛ احتجاجا على تركيب بوابات فحص إلكترونية على مداخل المسجد.

وأفادت مصادر إعلامية أن عشرات الجنود المدججين بالأسلحة اقتحموا المصلى القبلي، وأخرجوا المعتكفين بالقوة، وسط مواجهات دارت في باحات المسجد الأقصى وعلى أبوابه.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال قطعت الكهرباء قبل اقتحامها.

وقال مراسلنا: إن قوات الاحتلال عمدت لتكسير بوابة العيادة الطبية الملاصقة للمصلى القبلي، والذي يوجد فيه المرابطون.

وأضاف أن الاحتلال شرع في عمليات اعتقال في صفوف المرابطين الموجودين في المصلى القبلي.


null

null

null

null

null

null

null

null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

هل أوقفت واشنطن تزويد إسرائيل بالأسلحة؟

هل أوقفت واشنطن تزويد إسرائيل بالأسلحة؟

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام بتصريح علني لافت، خرج الرئيس الأمريكي جو بايدن الراعي الأول لحرب الاحتلال الدامية على قطاع غزة، يعلن فيه أن بلاده لن...