حماس بين الميثاق والوثيقة: قراءة في الثابت والمتغير

أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، مقالة علمية محكّمة لوائل عبد الحميد المبحوح؛ تهدف للتعرف على دوافع حركة المقاومة الإسلامية “حماس” من إصدار وثيقتها السياسية 2017.

وتسعى المقالة للتعرف إلى أوجه الاختلاف والتشابه بين وثيقة 2017، وميثاق الـ 1988، وكذلك للتعرف على ثوابت ومتغيرات الفكر السياسي لحركة حماس بعد ثلاثين عاماً من نشأتها.

وتأتي أهمية الدراسة، بالنظر إلى توقيت إعدادها مباشرة بعد صدور وثيقة حماس السياسية 2017. وهي مفيدة للباحثين في شؤون الحركات الإسلامية وحركة حماس بوجه خاص، والقضية الفلسطينية بشكل عام، بحسب الزيتونة.

وتبحث الدراسة في دوافع وأسباب حركة “حماس” لإعلان الوثيقة السياسية سنة 2017؛ ومنها المتغيرات السياسية الداخلية والخارجية التي صاغت من جديد رؤية الحركة تجاه العديد من القضايا السياسية، إضافة إلى المتغيرات الدولية الحادثة في العالم بوجه عام وفي المنطقة العربية بوجه خاص.

كما تبحث الدراسة في الثابت والمتغير في الفكر السياسي لحركة “حماس” في الوثيقة الجديدة مقارنة مع ميثاقها سنة 1988.

واستخلص الباحث في نهاية هذه الدراسة، أن الوثيقة السياسية الجديدة لم تُلغِ الميثاق، وأنه لا جديد فيها فيما يتعلق بالثوابت والمبادئ الإسلامية والمحددات الوطنية، لكنها تشتمل على تأكيد مواقف الحركة التي كانت أعلنتها بعد إصدار ميثاق الـ 1988، وهي بمنزلة تعبير عن التطور التاريخي في الفكر السياسي للحركة.

كما يرى الباحث أنه لا يُفهم من نصوص الوثيقة الجديدة، خصوصاً فيما يتعلق بموافقة الحركة على دولة في حدود الرابع من حزيران 1967 أنها تكرار لتجربة منظمة التحرير الفلسطينية، فهناك اختلاف واضح في النص ومفهومه في الحالتين كلتيهما.

ورأى الباحث أن “حماس” تمكنت في الوثيقة الجديدة من تقديم نفسها بصياغة تراعي أبجديات الخطاب الدولي والإقليمي، وبلغة معاصرة منفتحة.

مقالة علمية محكمة: حماس بين الميثاق والوثيقة.. قراءة في الثابت والمتغير … أ. وائل المبحوح (47 صفحة، 2.1 MB)

مقالة علمية محكمة: حماس بين الميثاق والوثيقة.. قراءة في الثابت والمتغير … أ. وائل المبحوح (47 صفحة، 1.5 MB)