منتدى الإعلاميين يدعو إلى أوسع حملة نصرة للأقصى والقدس

دعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية للتركيز بصورة أوسع على نصرة المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة، في خضم الإجراءات الصهيونية الأخيرة المتمثلة بإغلاقه وإنشاء بوابات إلكترونية.

وأكد المنتدى في بيان له الثلاثاء، على ضرورة دعم الأقصى “بما يؤكد حقنا كفلسطينيين في أرضنا وقدسنا، ويؤكد دعم ومساندة الجميع لهذه القضية رغم اعتداءات الاحتلال وغطرسته، نصرة ومساندة للقدس الأسيرة، وإعطاء الأولوية إخباريا وبرامجيا لنصرة الأقصى و القدس”.

 وأشاد المنتدى بدور العاملين في المؤسسات الإعلامية الفلسطينية، وسعيهم لنقل الواقع الفلسطيني بكل تفاصيله رغم المعيقات والملاحقات والتضييق، “ولم يثنهم ذلك عن مواصلة رسالتهم”.

وقال: “تتواصل الهجمة الإسرائيلية الممنهجة ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى بمزيد من الاقتحامات اليومية وإغلاق البلدة القديمة أمام الفلسطينيين في الضفة والداخل الفلسطيني، تضاف إلى ذلك الاقتحامات المتكررة لباحات المسجد الأقصى من الاحتلال ومستوطنيه، والاعتداءات اليومية على المرابطين والمرابطات وحلقات العلم فيه، ووضع بوابات إلكترونية لدخول القدس، مع استمرار المشاريع الاستيطانية، وسرقة ومصادرة الأراضي والمنازل الفلسطينية وهدمها، وطرد المقدسيين منها تحت حجج واهية”.

ولفت إلى أن كل ذلك “يهدف لإفراغ المدينة المقدسة منهم، في إطار مخططات إسرائيلية تسعى جاهدة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، والسيطرة الإسرائيلية عليه وسط صمت عربي وإسلامي ودولي غير مبرر”.

وأكد المنتدى: “ضرورة توحيد الجهود الإعلامية والتعامل مع قضية القدس بتغطية الفعاليات والأنشطة المختلفة في أرجاء الوطن والشتات كافة، ومتابعة البيانات والتصريحات، والتركيز على نشر المعلومات والحقائق التاريخية كافة حول مدينة القدس، بما في ذلك القرارات الدولية التي تأتي لصالحنا كفلسطينيين كما جاء في قرار “اليونسكو” الذي يعدّ إسرائيل محتلة للقدس، وقرار آخر ينفي وجود ارتباط ديني لليهود بـالمسجد الأقصى وحائط البراق، ويعدّهما تراثا إسلاميا خالصا”.

وذكر أن “الاحتلال الإسرائيلي عبر دعايته السوداء يعمل ضمن خطط مدروسة بهدف طمس المعالم التاريخية للمدينة المقدسة وارتباطها الفلسطيني؛ ما يستدعي من الإعلام الفلسطيني المواجهة بمهنية وإبداع في تناول هذه القضية، وتجريم الاحتلال والتركيز على نازيته في سلب حقوقنا كفلسطينيين في مدينتنا المقدسة”.