الثلاثاء 25/يونيو/2024

المتفوق محمد قدوم.. خطوات هادئة نحو النجاح وتحقيق الأهداف

المتفوق محمد قدوم.. خطوات هادئة نحو النجاح وتحقيق الأهداف

بخطى ثابتة نحو الإبداع والتفوق، شق الطالب “محمد مازن قدوم حلايقة” طريقه إلى سلم الأوائل، وحصل على معدل 98،4%، الفرع العلمي، وقد تلقى هذه النتيجة بروح طيبة، وفرحة عارمة، في بيته الهادئ المتواضع  في بلدة الشيوخ  شمال شرق الخليل؛ حيث كان يستقبل المهنئين.

“كانت النتيجة متوقعة، وكنت من الأوئل منذ الصغر”.. هذا ما أكده محمد لمراسلنا؛ فيما أشار إلى أن “الظروف المحيطة سواء كانت حسنة أو سيئة يجب ألا تكون عائقًا أو حافزًا للنجاح.. ربما أثرت بعض الظروف على بعض الطلبة لكن على المرء أن يكون مشحونًا بالعزيمة ومزودًا بالإيمان بألا مستحيل مع الإرادة”.

وأثني بدوره على من هيأ له الظروف لكي يدرس ويتفوق، وخص بالذكر والديه وزملاءه وأصدقاءه ومعلميه الذين لم يوفروا جهدًا في تقديم النصائح والأفكار والدعم المعنوي له طوال الفترة التي تقدم بها للامتحان، وما سبقها من ظروف، ما دفعه إلى أولى عتبات سلم التفوق.

مقدمات النجاح

وقال محمد: إنه لم يتبع النظام الدراسي الكامل طوال الوقت، ولكنه كان يدرس في أوقات الذروة، “وكأي طالب كانت الظروف تتقلب بين يدي، وكنت في بعض الأوقات لا أستطيع فيها الدراسة، وكنت أعتمد كثيرًا على تنظيم الوقت الدراسي مع نسبة تركيز عالية، مع المراجعة والمداومة المستمرة، وكانت المدة التي أدرس فيها تتراوح بين 4 إلى 7 ساعات يوميًّا”.

“كنت أروح عن نفسي قليلاً حتى لا أملّ من الدراسة، بدرجة لا يتعلق قلبي معها بالترفيه، وكنت وسطيًّا في كل شيء”، مضيفًا لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن “النجاح ليس صعبًا، ولا يشكل عقبة إلا للذين لم يتخذوا أسبابه، وأعتقد أن طلاب التوجيهي يدركون أن الدراسة والمواظبة والمتابعة والاجتهاد هي مقدمات النجاح، وطالب التوجيهي يحظى بالاهتمام دومًا، مهما كانت ظروفه سيئة، وعليه أن يعتمد على طاقاته الذاتية بشكل أساسي”.

ويتابع محمد أن المدرسة الآن أصبحت من الذكريات الجميلة، فهو لن ينسى أصدقاءه ومعلميه وأجواء المدرسة والطابور الصباحي والإذاعة المدرسية في مدرسة ذكور الشيوخ الثانوية، ويهدي نجاحه وتفوقه لوالديه وللهيئة التدريسية التي واظبت على رفع شأن هذه البلدة وطلابها، وذلك ساهم أيضًا في تفوقه، متمنيًا أن يحالف الحظ أصدقاءه ليدرسوا ويلتحقوا بالجامعات ويعودوا إلى وطنهم رافعي رؤوسهم.

يعيش محمد في وضع أسري واجتماعي واقتصادي جيد، ومع ذلك يحدوه الأمل أن يكون عنصرًا مهمًّا في المجتمع، وأن يكمل تعليمه، علمًا أنه وحتى إجراء هذا الحوار معه، لم يحدد بعد الجامعة أو التخصص الذي سيلتحق به، إلا أنه على أمل كبير بالالتحاق بجامعه يرتقي بها إلى عالم النجاح مرة أخرى ليخدم شعبه ووطنه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

أبو مرزوق يلتقي بوغدانوف في موسكو

أبو مرزوق يلتقي بوغدانوف في موسكو

موسكو - المركز الفلسطيني للإعلام التقى الدكتور موسى أبو مرزوق، رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الممثل الخاص لرئيس...