الأحد 02/يونيو/2024

مظاهرات حاشدة في القطاع ضد الحصار والمؤامرة

مظاهرات حاشدة في القطاع ضد الحصار والمؤامرة

نظمت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء الجمعة، وقفات منفصلة في قطاع غزة؛ رفضًا للحصار وإجراءات السلطة الفلسطينية بحق القطاع.

وحمل المشاركون في المسيرات صوراً لضحايا حصار غزة، ورفعوا الشموع واللافتات المنددة بموقف عباس من قطاع غزة التي قطع عنها الكهرباء والرواتب وأدوية أصحاب الأمراض الخطيرة.

ونظمت حركة حماس ثلاث وقفات في مخيم جباليا وحي الشجاعية ومدينة خانيونس؛ رفضًا للحصار والمؤامرة ضد القطاع.

أما هيئة الحراك الوطني فنظمت ثماني وقفات في شمال القطاع ومدينة غزة والمحافظة الوسطى وخانيونس ورفح للغرض نفسه.

وأكد عصام الدعاليس، القيادي البارز في حركة حماس، أن آلاف المواطنين خرجوا إلى الشارع؛ تنديداً بقرارات عباس الذي يحاصر قطاع غزة بقطع الرواتب والكهرباء والأدوية.
 
وأضاف في حديث مع مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”: “خروجنا اليوم غضباً من عباس على موت المرضى على الأسرّة بعد منع الدواء والتحويلات العاجلة عنهم. رسالتنا أنّ عباس لا يمثلنا في شيء فكيف يحاصر شعبه ويقطع رواتب نواب التشريعي والأسرى المحررين”.
 
وأشار إلى أن “قرارات المقاطعة لن تثني أهل غزة عن المقاومة، وأن عملية القدس البطولية تجسّد رسالة واضحة لعباس أن الشعب الفلسطيني أينما وجد في الضفة وغزة لا يزال يرفع شعار المقاومة”.
 
واستشهد 3 شبّان فلسطينيين، وقتل جنديّان صهيونيان وأصيب ثالث، صباح اليوم، في عملية إطلاق نار في باحات المسجد الأقصى المبارك.

وكان آلاف المواطنين قد شاركوا بعد صلاة المغرب في مسيرات شموع في مخيمات النصيرات والبريج والمغازي ودير البلح؛ احتجاجاً على قرارات عباس التي زادت أزمات غزة، واستنكاراً لإدانته عملية المقاومة في الأقصى اليوم.

وفي خانيونس جنوب القطاع، نظم الحراك الوطني لكسر الحصار مسيرات جماهيرية احتجاجية بالشموع والمشاعل؛ رفضاً للحصار ومؤامرات عباس بحق قطاع غزة.

ورفع المشاركون في الوقفة الشموع والأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالحصار وبالممارسات التي يقوم بها عباس تجاه قطاع غزة.

وفي كلمة للحراك، قال إياد شقورة: إن “هذه المسيرة تأتي في هذا الوقت العصيب والظرف الدقيق الذي يريد فيه أعداؤنا تشديد الحصار على غزة وإحكام القبضة الحديدية على أهلها عبر الإضرار بمناحي الحياة المختلفة”.

وأكد شقورة أن “هذه المسيرة تأتي أيضاً بالتزامن مع عملية القدس الفدائية التي نفذها أبناء أم الفحم في مدينة القدس المحتلة، ليقولوا بكل وضوح إن غزة ليست وحدها في مواجهة الحصار والتحديات التي تحيط بها”.

وأضاف: “هذه العملية التي تقول إن المشاعل التي تضاء بدماء الشهداء المخلصين من أبناء شعبنا في هذا الوطن لأجل أن تظل معركة التحرير تسير قدماً نحو هدفها المنشود من تحرير الأرض والإنسان”.

وحمّل شقورة العدو الصهيوني المسئولية إزاء حالة الغليان والاحتقان التي تجاوزت الخطوط الحمراء، مؤكداً أن النقطة الضعيفة تمثل خط التماس معه، وفوهة البركان الذي سينفجر ستكون موجهة إليه لا لغيره.

ووجه رسالة إلى أبناء الشعب الفلسطيني بجميع ألوانه وأطيافه أن “تعالوا إلى كلمة سواء، نجتمع على أساسها وفق قاعدة المشروع الوطني الكبير”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات