الجهاد تحمل السلطة مسؤولية وقف التحويلات الطبية لمرضى غزة

حمّلت حركة الجهاد الإسلامي، السلطة الفلسطينية والحكومة في رام الله المسؤولية الكاملة عن منع التحويلات الطبية لمرضى قطاع غزة.

وأكّد القيادي في الجهاد أحمد المدلل، خلال وقفة نظمتها الحركة، ظهر الخميس (29-6) أن الانفجار آت لا محالة في وجه الاحتلال “الإسرائيلي”، في ظل استمرار هذه الممارسات، مطالباً أبناء شعبنا في الضفة المحتلة والقدس أن يهبوا في وجه هذه الإجراءات القمعية.

وحمّل المدلل الاحتلال المسؤولية عن منع التصاريح لمرافقي المرضى والمرضى أنفسهم للعلاج في مستشفيات الضفة المحتلة والأراضي المحتلة عام 1948.

واستشهد 12 مريضاً من قطاع غزة بسبب حرمانهم من التحويلات الطبية التي أوقفتها السلطة تدريجياً، داعياً القيادي في الجهاد، السلطة بالعمل على تحويل المرضى المهددين بالموت بالعلاج في الخارج، مطالباً المؤسسات الإعلامية أن تفضح ممارسات العدو بحق شعبنا.

وطالب جمهورية مصر العربية، بفتح معبر رفح كونه المنفذ الوحيد لقطاع غزة لتحويل المرضى وعلاجهم، منتقداً المؤسسات الإنسانية التي لا تتدخل لحماية مرضى قطاع غزة.

وشدد القيادي المدلل، أن وقف التحويلات الطبية تزيد من الانقسام ولا تنهيه، مبيناً أن هذه الإجراءات تزيد الانقسام حدة، سواء بخصم رواتب الموظفين، أو وقف التحويلات الطبية.