الأحد 11/مايو/2025

محمد شرايعة.. معتقل سياسيا للمرة العاشرة

محمد شرايعة.. معتقل سياسيا للمرة العاشرة

قبل أيام من حلول عيد الفطر المبارك، الشاب محمد عطا شرايعة (38 عاما) من مخيم بلاطة شرق نابلس، رهن الاعتقال السياسي لدى السلطة الفلسطينية؛ ليحرم من قضاء الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل والعيد مع عائلته.

فقبل ساعات من الإفطار، قبل أسبوع، أحاطت قوة من جهاز الأمن الوقائي منزل شرايعة، واعتقلته، وجرى نقله على الفور إلى سجن جنيد، فيما أبلغت أسرته أنه سينقل إلى أريحا للتحقيق معه لدى اللجنة الأمنية المشتركة.

ويقول شقيقه الأكبر خالد، إن اعتقال محمد هو الاعتقال العاشر سياسيا، وكان يتنقل أحيانا بين سجون جنيد ورام الله، إلى جانب اعتقاله عامين ونصفا في سجون الاحتلال.

وللمعتقل شرايعة 5 بنات وولد واحد، سيحرمون من قضاء هذا العيد مع والدهم، كما جرى في أعياد سابقة، إضافة إلى حرمان والدته من لمة الأسرة.

ويشير خالد شرايعة في حديث لمراسلنا إلى أن شقيقه تعرض لخسارة اقتصادية كبيرة عندما صودرت معدات مخرطته، والبالغ قيمتها 700 ألف شيكل في الاعتقال السابق الذي قضى فيه 65 يوما في التحقيق في نابلس ورام الله، وصدر قرار ببراءته، لكن تم التلاعب باستبدال القاضي حتى لا يتم استردادها.

ويضيف “المشكلة أن شقيقه ملتزم بشيكات مستحقة لدفع قيمتها، وبالتالي تعرض لخسارة مضاعفة في ظل تعطل أعماله”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات