السبت 15/يونيو/2024

المحرر أبو شلبك.. سنوات الأسر الـ20 قابلتها السلطة بقطع الراتب

المحرر أبو شلبك.. سنوات الأسر الـ20 قابلتها السلطة بقطع الراتب

حاله كغيره من الأسرى الذين قطعت رواتبَهم حكومة رام الله؛ ليجدوا أنفسهم بلا مصدر رزق على أبواب عيد الفطر السعيد.. إنه الأسير المحرر عبد الله أبو شلبك.

تلك الخطوة التي أقدمت عليها السلطة، جعلته وإخوانه الأسرى المحررين المصابين بالبلاء ذاته يعلنونها اعتصاما مفتوحا أمام مجلس الوزراء في مدينة رام الله؛ رفضا لهذا الظلم والجور.

مجزرة إنسانية وأخلاقية

أبو شلبك، المحرر الستيني الذي تنحدر أصوله من قرى مدينة رام الله، هو واحد من 22 أسيرا محررا من الضفة الغربية قطعت رواتبَهم وزارة المالية على خلفية انتمائهم السياسي، وإحدى الخطوات التي تنتهجها السلطة ضد حركة حماس بناء على التحريض المستمر ضدها من الاحتلال والإدارة الأمريكية.

خلال لقاء له مع “المركز الفلسطيني للإعلام” وصف أبو شلبك ما قامت به الحكومة في رام الله بالمجزرة الإنسانية والأخلاقية التي تستهدف شريحة من أهم شرائح المجتمع الفلسطيني.

وقال: “أهكذا يكافأ الأسرى الذين ضحوا بسني عمرهم من أجل وطنهم وقضيتهم؟، وما الجريمة التي ارتكبناها حتى تقطع عنا رواتبنا، وما ذنب أطفالنا بأن يمضوا أيام العيد دون أن يحظوا بسعادة واكتفاء كما أطفال الآخرين؟”.

وأضاف أبو شلبك: “أغلب الأسرى المحررين همهم الأول والأخير أن يعيشوا بين ذويهم باستقرار، ولا يوجد أي مصدر رزق آخر يعيلهم ويكفيهم حاجتهم، أسوة بكثير من الموظفين وعامة المواطنين الذين استطاعوا تأسيس مصالح تجارية  تكفيهم حاجتهم حتى لو لم يكن هناك أي وظيفة منتظمة لهم”.

سياسة مقصودة 

وتساءل أبو شلبك: “أي ضمير وأخلاق عند من اتخذ هذا القرار؟، لماذا لم يأخذ بعين الاعتبار تضحيات الأسرى وعذاباتهم، ولماذا تناسى بأن لنا أطفالًا وعائلات  لها من الحقوق الكثير والتي تتوقف على الرواتب التي نتلقاها من السلطة حقًّا لنا وليس منة من أي أحد؟!”.

وأردف أبو شلبك: “إذا كانت 20 عاما في سجون الاحتلال لم تكف بعض الأشخاص بأن يقدروا تضحياتنا، فنحن نعلم علم اليقين بأن هناك أشخاصًا يحرّضون ضدنا، وأن هناك سياسة مقصودة تستهدفنا في محاولة لإرضاء الاحتلال تارة، ونيل رضا الإدارة الأمريكية التي حرضت ضدنا في الآونة الأخيرة بشكل لافت”.

ويشير أبو شلبك  الذي يعتصم بالقرب من مجلس الوزراء في مدينة رام الله بأنه وزملاءه سيضحون من أجل نيل حقوقهم، وتحقيق مطلبهم القاضي بعودة رواتبهم التي هي حق لهم، مطالبا من وصفهم بالعقلاء في السلطة بالعدول عن قرار حرمانهم من الرواتب وتحريم التعرض لهم في أرزاقهم وأقوات عائلاتهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

عزيز دويك: عشت مع الأسرى ظروفا قاسية جدا

عزيز دويك: عشت مع الأسرى ظروفا قاسية جدا

الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك، إنه عاش مع بقية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ظروفا في غاية...