حماس والجهاد: مشاركة السلطة وفتح بـهرتسيليا طعنة لشعبنا

أدانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي مشاركة وفد من السلطة الفلسطينية وحركة فتح في مؤتمر الأمن القومي الصهيوني المنعقد في “هرتسيليا”، وقالتا إنها تشكل طعنة لتضحيات شعبنا.

فقد قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: إن مشاركة وفد من السلطة وحركة فتح في مؤتمر “هرتسيليا” الصهيوني يشكل طعنة لتضحيات شعبنا، واستخفافًا بعذاباته ومعاناته اليومية من جرائم الاحتلال المتواصلة بحقه.

وأضاف القانوع في تصريح وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن مشاركة السلطة تتعارض مع حالة الإجماع الوطني والشعبي بمقاطعة الاحتلال ومواجهته، وسيوظفها الاحتلال في تعزيز أمنه وترسيخ عنصريته، وارتكاب مزيد من الجرائم.

كما دعا لمحاسبة المشاركين في المؤتمر، ورفع الغطاء التنظيمي عنهم لما يمثلون من تواطؤ على شعبنا، ومشاركة مباشرة مع الاحتلال لتثبيت كيانه العنصري.

بدورها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن مشاركة وفد السلطة في المؤتمر الصهيوني، سقوط آخر يمثل إمعانا في الإصرار على تجاوز الإجماع الوطني.

وأدان داود شهاب الناطق باسم الحركة بشدة مشاركة وفد السلطة في مؤتمر “هرتسيليا”، وأشار إلى أن هذه المشاركة تمثل طعنة لمسيرة شعبنا ومشروعه النضالي الذي عمّدته دماء الشهداء وتضحيات الأسرى.

وأكد أن المشاركين في هذا الوفد لا يمثلون الشعب الفلسطيني.

وقال: ثمن هذه المشاركة سيكون مزيداً من الحصار والخنق على غزة المحاصرة، ومزيداً من مخططات التهويد والاستيطان في القدس والضفة، ومزيداً من العدوان على شعبنا.