بعد حرمانهم للعام الثالث.. مصلّو غزة يرددون تكبيرات عمرة رمضان

بمشاعر مؤلمة شوقاً لزيارة بيت الله الحرام، ولتأدية مناسك العمرة، التي يحرم منها أهالي قطاع غزة للعام الثالث على التوالي، صدحت حناجر المصلين في المسجد العمري الكبير بتكبيرات الإحرام في ليالي العشر الأواخر من رمضان.

ومع ساعات الفجر الأولى، تعالت أصوات مئات المواطنين المصلين والمعتكفين، في المصلى الخارجي للمسجد العمري، بمدينة غزة، “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”.

وقال الداعية وائل الزرد خلال إمامته للمصلين في المسجد العمري الكبير: “نسأل الله أن يتسجيب لنا في هذه الساعة فترفع الحواجز، ويكسر الحصار، وتعز الأمة، وتحرر بلادنا”.

محاولات باءت بالفشل
بدوره قال عوض أبو مذكور، رئيس جمعية أصحاب شركات الحج والعمرة في قطاع غزة: إن محاولات عديدة أجرتها شركات الحج والعرة والجهات الفلسطينية الرسمية المختصة، من أجل إنجاح موسم العمرة الثالث خاصة في شهر رمضان المبارك.

وأعلن أبو مذكور في تصريحٍ خاص لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” فشل موسم العمرة للعام الثالث على التوالي، مؤكداً أن الموسم الجديد سيبدأ مطلع شهر نوفمبر القادم.

وبين رئيس جمعية أصحاب شركات الحج والعمرة في قطاع غزة، أنهم تلقوا وعوداً مصرية وفلسطينية مختلفة، لفتح معبر رفح لسفر المعتمرين، وتسهيل حركتهم، إلا أنه لم ينفذ شيء منها.

وكشف أبو مذكور، عن أضرار وخسائر فادحة وكبيرة تعرضت لها شركات الحج والعمرة في قطاع غزة بسبب فشل الموسم للعام الثالث على التوالي، موضحاً أن 79 شركة تهالكت بسبب فشل مواسم العمرة، وعدم التزامها بالخدمات المعلنة بسبب إغلاق المعبر.