الاحتلال يواصل حصار بلدة دير أبو مشعل لليوم الرابع

تواصل قوات جيش الاحتلال “الإسرائيلي” فرض حصار مشدّد على بلدة “دير أبو مشعل” غربي رام الله (شمال القدس المحتلة)، لليوم الرابع على التوالي، وسط اقتحامات وعمليات دهم واسعة لمنازل المواطنين في البلدة.

وذكر رئيس مجلس قروي “دير أبو مشعل”، عماد زهران، أن جيش الاحتلال يواصل إغلاق مداخل البلدة بالسواتر الترابية والكتل الإسمنتية، ويمنع المواطنين من الخروج والدخول منها، إلا مشيا على الأقدام.

وأضاف زهران، بحسب حديثه لوكالة “قدس برس”، “أن الجنود الإسرائيليين ينكلون بالمواطنين على مداخل البلدة، ويخضعوهم لعمليات تحقيق ميدانية”.

وأشار إلى أن استمرار حصار البلدة، ينعكس بشكل سلبي على حياة المواطنين، خاصة في شهر رمضان، واقتراب حلول عيد الفطر، عادّا أن “الحصار يندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي الذي يفرضه الاحتلال على الفلسطينيين”.

وبيّن زهران، أن الجهات الفلسطينية المعنية، تعمل بشكل مستمر على تأمين تنقل طلبة الثانوية العامة، إلى البلدات المجاورة لإداء الامتحانات، وسط سلسلة من التضييقات من جيش الاحتلال.

وأردف أن البلدة تتعرض بين الحين والآخر، لعمليات دهم لمنازل المواطنين، خاصة منازل عائلات شهداء عملية القدس، وسط تهديدات بهدم منازلهم.

;وكان الشهداء الثلاثة، (عادل عنكوش، براء صالح، وأسامة عطا)، نفذّوا مساء الجمعة الماضي، عملية مزدوجة قرب “باب العامود” بمدينة القدس المحتلة، أسفرت عن مقتل مجندة “إسرائيلية” وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة.