عاجل

السبت 18/مايو/2024

استمرار اعتصام المحررين المقطوعة رواتبهم في رام الله

استمرار اعتصام المحررين المقطوعة رواتبهم في رام الله

ما زال الأسرى المحررون وأهالي الأسرى المقطوعة رواتبهم، يعتصمون حتى ساعات منتصف الليل، في وقفة احتجاجية واعتصام مفتوح، أمام مقر رئاسة الوزراء في رام الله.

ويطالب الأسرى المحررون وذوو الأسرى في إضرابهم المفتوح، بضرورة وقف قرار قطع رواتب 277 أسيراً محرراً، والذي أقدمت عليه السلطة الفلسطينية الأسبوع الماضي.

وأفاد مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن الأسرى المقطوعة رواتبهم، وذوي الأسرى، أقاموا موائد الإفطار مكان اعتصامهم، رفضاً لسياسة السلطة الفلسطينية في قطع رواتبهم.

وبدأت فعاليات الاعتصام، صباح أمس السبت، باعتصام مفتوح أمام مقر وزارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وأمام مقر مجلس الوزراء.

وأوضح المحرر عبد الله أبو شلبك في حديثه لـ“المركز الفلسطيني للإعلام”  أمس، أنّ المحررين وأهالي الأسرى جاءوا ليعبروا عن حزنهم الشديد للوصول لهذا الحال، مطالباً بعدم المس بحقهم الإنساني والأخلاقي والوطني.

وأشار أبو شلبك إلى أنّ الأسرى والمحررين، قدموا أجمل سني عمرهم في سجون الاحتلال لأجل الوطن والشعب الفلسطيني، متسائلاً: “فهل يعقل أن تُقابل تضحيات الأسرى بقطع رواتبهم ومصدر عيشهم وأطفالهم الوحيد؟!”.

وأضاف: “بقي للعيد أيام قليلة فقط، فهل لكل الناس أن يعيدوا ويفرحوا بالعيد، ويبقى أطفالي ينتظرون مني العيدية وأن أدخل السرور إليهم، ولا أعطيهم؟!”.

وأكّد الأسير المحرر أنّ الأسرى منهم من قضى 20 عاماً، ومنهم قضى 30 عاماً في سجون الاحتلال، يعدّ راتبهم مصدر رزقهم الوحيد بعد هذه السنين، لافتاً إلى أنّ قطع راتبه تصادف مع اليوم الذي قرر فيه الأطباء بتر قدم والدته المريضة بعد سنواتٍ طويلة قضتها تسعى في أرجاء الوطن بحثاً عن حرية أبنائها.

وأكّد أبو شلبك، أنّ وقف مخصصات الأسرى الذين لا زالوا في الأسر هو قطع لمصدر رزق أطفالهم وزوجاتهم وأهليهم، مناشداً رئيس هيئة الأسرى، والجهات المختصة بالتحرك العاجل لأجل إعادة رواتبهم فوراً.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات