الإفراج عن رئيس لجنة مقاومة الجدار في القدس بكفالة مالية

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني مساء أمس، عن رئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان والتهويد في القدس، حمدي ذياب (42 عامًا)، بعد أن أخضعته لاستجواب في مركز توقيف المسكوبية عدة ساعات على خلفية تصريحات إعلامية دعا فيها الى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك في هذا الشهر الفضيل، ومستنكرًا دعوة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتفكيك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”.

وقال ذياب لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“، إن سلطات الاحتلال أفرجت عنه بكفالة مالية قدرها عشرة آلاف شيكل وأبلغته بأنه سيقوم بدفعها في حال كرر مثل هذه التصريحات، مشيرًا إلى أن قوات الجيش اعتقلته من منطقة باب العمود، فيما كانت قبل ذلك داهمت منزله في مخيم شعفاط واعتقلت نجله صالح (15 عامًا)، ثم أفرجت عنهما قبيل ساعات إفطار يوم أمس.

وأصدرت لجنة مقاومة الجدار والاستيطان والتهويد، بيانًا استنكرت فيه سياسة تكميم الأفواه الصهيونية، وقالت إن الصوت الفلسطيني المنادي بالحرية والعدالة والسلام لن يسكت.