الجهاد: تشديد الاحتلال حصار غزة إمعان في العدوان

عدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قرار الاحتلال تشديد الحصار الظالم على قطاع غزة جريمة حرب وإمعانًا واضحًا في العدوان في ظل صمت دولي وعربي.

وقال الناطق باسم الحركة داود شهاب، في تصريحٍ مقتضبٍ مساء اليوم الاثنين: إن المبررات التي يسوقها الاحتلال لتبرير حصاره لغزة هي مبررات كاذبة، وتُمهد لمزيد من الجرائم بحق شعبنا.

وأضاف: “واهم من يظن أن الحصار سيدفع الشعب الفلسطيني إلى الاستسلام”.

وكان المجلس الوزاري الصهيوني المصغر “الكابينت”، قرّر تقليص كمية الكهرباء المخصصة لقطاع غزة، بأكثر من ربع الكمية حالياً؛ وذلك استجابة لطلب رئيس السلطة محمود عباس، ضمن إجراءاته العقابية ضد غزة التي بدأت خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

ويعاني قطاع غزة من أزمة كهرباء خانقة، تفاقمت منذ عدة أسابيع مع توقف محطة الكهرباء عن العمل؛ في 16 أبريل/نيسان الجاري؛ بسبب إصرار السلطة برام الله، على فرض ضرائب باهظة على الوقود الخاص بها، وهو ما أدى إلى اعتماد جدول 4 ساعات وصل و12 ساعة قطع، بعد أن كان الجدول 8 وصل و8 قطع في السابق.

وبموجب التقليص الصهيوني، سيتراوح عدد ساعات الوصل بين ساعتين إلى ثلاث ساعات فقط، يليها 12 قطع.