الشوشبرك أكلة فلسطينية تتوارثها الأجيال

من الأكلات الشعبية الفلسطينية المتوارثة على موائد الفلسطينيين، والتي لم تتغير لونا ولا طعما عبر السنين؛ أكلة الشوشبرك.

والشوشبرك هي أكلة بسيطة، ومكوناتها تتواجد في كل بيت، وهي أكلة متكاملة وغنية بالمكونات الأساسية بالإضافة إلى أنها مشهورة ومعروفة لدى أغلب الأسر الفلسطينية، وتناسب الأوقات والمناسبات الرمضانية، وعليها تتجمع الأسرة؛ حيث لا يختلف اثنان على لذتها وطيب طعمها وفائدتها.

لهذه الطبخة أكثر من اسم، لكنها معروفة لدى أغلب الفلسطينيين بطبخة شوشبرك أو (ذنين قطاط).

مكوناتها
كي تتمكن ربة البيت من صنع وجبه شوشبرك تكفي لـ 6 أشخاص تحتاج إلى المقادير التالية:

– 3 أكواب طحين كبيرة.
– 2 أوقية لحمة مفرومة ناعمة.
– 1 رأس بصل كبير.
– 4 فصوص من الثوم. 
– ملعقة صغيرة بهار مشكّل.
– ربع ملعقة صغيرة كركم أصفر. 
– ملح حسب الحاجة.
– لتر من اللبن المخيض، ويستحسن أن يكون لبن أقراص مجففًا. 

null

null

null

 طريقة التحضير
نأخذ كمية الطحين، ثم نضعها في وعاء ونضيف إليها كمية من الملح، وملعقتيْ زيت زيتون، ثم نضيف إليها الماء بشكل تدريجي ونعجنها حتى تصبح متماسكة على غرار عجينة السمبوسة، ثم نضعها جانبا لمدة نصف ساعة.

نضع وعاءً آخر على نار هادئة، ونضيف إليه كمية قليلة من زيت الزيتون أو زيت القلي، ثم نفرم الثوم والبصل فرما ناعما ونضيفه إلى الزيت ويتم تحريكها حتى تذبل، ثم نضيف كمية اللحمة المفرومة إلى  البصل والثوم، ويضاف إليهما كمية من الملح والبهار، ويتم التحريك حتى تنضج.

تؤخذ العجينة وتقطع إلى أقراص، وترقّ حتى سمك 1 ملمتر وبشكل دائري. يتم تقطيع العجينة المرقوقة إلى دوائر صغيرة، وتوضع كمية قليلة من اللحمة داخلها ثم  تطبق على شكل حبة القطايف، وتلف بشكل دائري بإتقان حتى لا تخرج منها اللحمة أثناء الطبخ.

عملية الطبخ
نفرم أربعة فصوص من الثوم إلى وعاء آخر مضافاً إليه كمية قليلة من زيت الزيتون، ويتم  تحمير الثوم، ومن ثم نضيف اللبن المذاب إلى الوعاء، ويضاف إليه الملح حسب الحاجة وكمية الكركم، مع الاستمرار في تحريك الخليط حتى يصبح متجانساً.

بعد وصول الخليط إلى درجة الغليان نضيف الشوشبرك المعد إلى خليط اللبن، ويحرك الطعام بشكل لطيف بين الحين والآخر حتى ينضج، ومن ثم يقدم منفردا أو مع المقبلات، حسب الرغبة.