عاجل

السبت 18/مايو/2024

الفاتح .. تقنية تركية في مدارس فلسطين

الفاتح .. تقنية تركية في مدارس فلسطين

أعلنت مصادر فلسطينية رسمية، اليوم السبت، بأن البرلمان التركي صادق على الاتفاقية الخاصة بالتعاون في مجال التعليم بين السلطة الفلسطينية وتركيا.

وقال وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، صبري صيدم، إن كل المتحدثين من أعضاء مجلس الأمة التركي خلال النقاش البرلماني حول الاتفاقية أكدوا أهمية دعم فلسطين وقطاع التعليم فيها.

وأوضح صيدم في بيان صحفي له اليوم، وفق قدس برس، أن الاتفاقية الموقعة بين الجانبين تشمل تعزيز التعاون الأكاديمي في مجالات التعليم كافة، إضافةً إلى إدخال تقنية الحاسوب اللوحي التركية؛ “الفاتح”، للمدارس الفلسطينية.

وشدد على أن إدخال تقنية الحاسوب اللوحي التركية “يأتي انسجامًا مع قرار الحكومة بخصوص رقمنة التعليم”، معبرًا عن اعتزاز فلسطين بالشراكة مع تركيا بما يضمن تطوير وتحسين قطاع التعليم ومخرجاته.

وأشاد صيدم بالدعم التركي المقدم لقطاع التعليم، خاصةً المتعلق منه بتحسين البنية التحتية في عدد من المدارس، مؤكدًا حرص وزارته على تعزيز التعاون المشترك مع الدول الصديقة والشقيقة لخدمة القطاع التعليمي وتطويره.

ووقع صيدم الاتفاقية مع وزير التعليم التركي نابي آفجي، في شهر شباط/ فبراير 2016، بحضور السفير الفلسطيني لدى أنقرة فائد مصطفى، وعن الجانب التركي وكيل وزارة التعليم أورهان اردم، والمستشار يوسف تكن، وطاقم الوزارة ومدير مشروع الفاتح اونور آك.

بدوره، بيّن مدير عام التقنيات وتكنولوجيا المعلومات في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، طالب الحاج، أن المشروع يقوم على تزويد المدارس الفلسطينية بأجهزة لوحية رقمية على غرار مشروع الفاتح التركي.

ولفت الحاج النظر إلى أن المشروع التركي سيُساعد في رقمنة محتوى التعليم الفلسطيني، وتقديمه عبر هذه الوسائل لتقديم محتوى التعليم عبر التكنولوجيا.

وأفاد في حديث لـ “قدس برس”، بأن هذا الدعم يندرج ضمن تعاون فلسطيني تركي مستمر بهذا الشأن ضمن اتمام مشروع “رقمنة التعليم” عبر وضع آليات محددة وتنفيذ خطط وصولًا لتزويد كافة المدارس وربطها بالتعليم الرقمي خلال 5-7 أعوام قادمة.

وذكر أن آليات العمل في رقمنة التعليم الفلسطيني تقوم على خلق جاهزية في المدارس، من خلال تزويدها بخدمة الإنترنت وعمل التمديدات داخل الغرف الصفية، وتدريب المعلمين والطلبة على كيفية العمل بها وإنجاز البوابة التعليمية بوضع كافة المناهج لتصبح متاحة للمعلمين والطلبة وما ينتجونه ليكون في خدمة التعليم.

ونوه إلى أن الوزارة وقعت الأسبوع الماضي اتفاقًا مع شركة الاتصالات لتزويد المدارس بخدمة الإنترنت، والتي يرتكز عليها مشروع رقمنة التعليم.

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم تأمل بتزويد المدارس سنويًا بـ 20 ألف لوح رقمي للطلبة، وتدخل قرابة 80 مدرسة للتعليم الرقمي وتواصل تجاربها في هذا الإطار الذي يهدف لتطوير المحتوى التعليمي رغم التحديات الكبيرة.

وتقوم تقنية التعليم الإلكتروني “الفاتح”؛ سمي تيمنًا بالقائد السلطان “محمد الفاتح”، وبدأ العمل فيه تركيا عام 2012، على التحول بالطالب والمعلم من التعليم التقليدي إلى الإلكتروني، وذلك من خلال توزيع أجهزة الـ (iPad) على الطلاب والمعلمين واستبدال السبورات السوداء بالسبورة الذكية مع تأهيل المعلمين والطلبة لهذه النقلة النوعية بتهيئة المستلزمات اللازمة لنجاح المشروع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

أوتشا: لم يبق شيء لتوزيعه في غزة

أوتشا: لم يبق شيء لتوزيعه في غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام  قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، السبت، إنه لم يبق شيء من المساعدات تقريبا لتوزيعه في قطاع...