عاجل

السبت 28/سبتمبر/2024

شهيد و22 مصابًا في تظاهرات نذير الغضب شرق القطاع

شهيد و22 مصابًا في تظاهرات نذير الغضب شرق القطاع

استشهد مواطن وأصيب 22 بجروح، وآخرون بالاختناق، مساء اليوم الجمعة، بعدما استهدفت قوات الاحتلال المشاركين في تظاهرات نذير الغضب، في نقاط التماس مع الاحتلال الصهيوني شرق قطاع غزة؛ رفضًا للحصار.

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، استشهاد الشاب عائد خميس جمعة (20 عامًا) بعد إصابته بعيار ناري في الرأس، وإصابة 18 آخرين فيما أصيب شرق جباليا، شمال القطاع.

وزفت سرايا القدس شهيدها المجاهد عائد خميس جمعة (22 عاماً) من جباليا، مؤكدة أنه أحد مجاهدي الوحدة الخاصة بلواء الشمال.

وذكر القدرة أن بين المصابين ستة شبان أصيبوا بأعيرة نارية في الأقدام، فيما ذكرشهود أن العديد من الشبان أصيبوا بالاختناق، وعولجوا ميدانيًّا في تظاهراتشرق القطاع.

وفي تطورٍ لاحقٍ، أفاد مراسلنا أن شابين أصيبا برصاص الاحتلال شرق مخيم البريج، كما أصيب شاب شرق الشجاعية، وآخر شرق رفح، ما يرفع إجمالي المصابين في نقاط التماس إلى 22 مصابًا.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“: إن أحد المصابين شرق مخيم البريج هو مزارع (56 عامًا)، أما الثاني فهو شاب في العشرينات من عمره.

وأشعل الشبان الإطارات المطاطية، ورفعوا الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بتواصل حصار غزة على بعد عشرات الأمتار من السلك الفاصل شرق البريج، فيما أطلق الجنود الرصاص بشكل متقطع نحو المتظاهرين.

وأكد أدهم أبو سلمية ممثل هيئة الحراك الوطني لكسر حصار غزة في تصريحات خاصة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” على هامش مشاركته في تظاهرة شرق البريج، أن الاحتجاج السلمي لكسر الحصار متواصل.

وأضاف “نواصل للأسبوع الرابع فعالياتنا ضمن هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار، ونحن مصممون على مواصلة الفعاليات حتى كسر الحصار، والاحتلال هو المسئول عن الحصار ومن يتحمل تبعات جريمة الحصار المتواصل”.


طواقم الإسعاف تخلي مصابا شرق الشجاعية – خاص المركز

وقال مراسلونا: إن عشرات الشبان تجمعوا في خمس نقاط شرق القطاع، وأشعلوا إطارات سيارات، ورفعوا لافتات منددة بالحصار، فيما استهدفتهم قوات الاحتلال بأعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع.

 

وأفاد مراسلنا في خان يونس، بأن عشرات الشبان تجمعوا شرقي بلدة خزاعة، إلى الشرق من خان يونس، جنوب قطاع غزة، وأشعلوا إطارات السيارات، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، واقترب بعضهم من السياج الأمني الصهيوني الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة منذ عام 1948.

وأضاف أن قناصة الاحتلال تمركزوا على تلال مرتفعة داخل السياج الأمني الصهيوني الفاصل، فيما انتشرت العديد من الجيبات بالمنطقة.


قناصة الاحتلال يتموضعون لاستهداف المتظاهرين شرق القطاع

بدوره، أفاد مراسلنا وسط القطاع، أن نحو 150 شابًّا تجمعوا قبالة موقع المدرية وثكنة موقع نبهان، شرق مخيم البريج ورفعوا الأعلام واللافتات المنددة بالحصار، بينما استهدفهم الاحتلال بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع.

وشهد محيط موقع “ناحل عوز” العسكري الصهيوني، شرق الشجاعية شرقي غزة، وشرق المقبرة الشرقية، وشرق جباليا شمال القطاع، تظاهرات مماثلة.

وشارك عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” فتحي حماد، في تظاهرة شرق جباليا، التي شهدت استهدافا واسعا من الاحتلال، ما أدى إلى 6 إصابات بالرصاص وقنبلة غاز، فضلا عن إصابة 10 آخرين على الأقل جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.


فتحي حماد يشارك في تظاهرة نذير الغضب شرق جباليا

وقال حماد: إن ارتقاء الشهيد فادي النجار قبل أسبوع شرق بلدة خزاعة مثّل بداية الانفجار في قطاع غزة، منددًا بسياسات السلطة ورئيسها محمود عباس الرامية لفرض العقاب الجماعي ضد غزة عبر تشديد الحصار وإدخاله في دوامة الأزمات العديدة.


تظاهرات مناهضة للحصار قرب موقع “ناحل عوز” شرق غزة – خاص المركز

وكانت هيئة كسر الحصار، والحراك الشبابي، أطلقا دعوات للتظاهر بشكل يومي في نقاط التماس مع الاحتلال شرق القطاع؛ رفضا للحصار ولدقّ ناقوس الخطر حول التدهور الإنساني الناجم عن تفاقم أزمات الكهرباء والدواء.


تظاهرات مناهضة للحصار قرب موقع “ناحل عوز” شرق غزة – خاص المركز

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات