تقرير: 370 حالة اعتقال خلال مايو بينها 18 امرأة و55 طفلاً

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الاحتلال واصل خلال شهر مايو/أيار الماضي حملات الاعتقال التعسفية ضد أبناء شعبنا، خلال اقتحامه المناطق الفلسطينية ومداهمة المنازل وتفتيشها، راصدًا (370) حالة اعتقال من بينهم (50) طفلاً قاصراً، و(18) امرأة وفتاة وعدد من الصحفيين.

وأشار المركز في تقريره الشهري حول الاعتقالات، إلى أنه رصد (10) حالات اعتقال من قطاع غزة بينهم مواطنتان على معبر بيت حانون (أطلق سراحهما لاحقا)،  و7 صيادين خلال ممارسه عملهم في مهنة الصيد قبالة شواطئ القطاع، وقد استشهد أحدهم وهو الصياد محمد ماجد بكر بعد إطلاق النار عليه.

اعتقال النساء
وأكد الباحث “رياض الأشقر” الناطق الإعلامي للمركز بأن سلطات الاحتلال صعّدت بشكل واضح خلال شهر مايو الماضي من استهداف النساء والفتيات الفلسطينيات بالاعتقال؛ حيث رصد (18) حالة اعتقال لنساء بينهن جريحة، وقاصرتان، وهما: الطفلة “ملاك الغليظ” (14 عاما) من مخيم الجلزون، وتعرضت للضرب حين الاعتقال على حاجز قلنديا، والفتاة “نور ارزيقات” (17 عاما) من الخليل بزعم العثور على سكين داخل حقيبتها.

كذلك اعتقلت قوات الاحتلال الناشطة المقدسية وفاء أبو جمعة بعد أن فتشت منزلها بقرية الطور، والصحفية لمى غوشة، وأفرج عنها بكفالة مالية، وحولت “للحبس المنزلي”، والناشطة الشبابية صمود أبوخضير في القدس، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 3 نساء من الخليل، وأطلق سراحهن بعد ساعات من التحقيق.

وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار على الفتاة تقوى بسام حماد (17 عاما) من سلواد برام الله، وأصابتها بجراح، ثم اعتقلتها، ونقلتها إلى مستشفى “هداسا” بالقدس، وبعد أسبوع أطلقت سراحها.

استهداف الصحفيين
وبيّن الأشقر أن سلطات الاحتلال واصلت استهدافها للكلمة والصورة عبر اعتقال واستدعاء الصحفيين والتضييق عليهم؛ حيث رصد المركز (7) حالات اعتقال صحفيين خلال مايو أبرزهم سعيد عياش (65 عاما) من بلدة سلوان بالقدس، وهو من الصحفيين القدامى، ومن مؤسسي نقابة الصحفيين بالقدس، كذلك الكاتب المعروف والمفكر أحمد قطامش (63 عاماً) من مدينة البيرة، وهو أسير سابق اعتقل أكثر من 13 عامًا، منها 10 سنوات في الاعتقال الإداري، والصحفي أحمد الصفدي، مدير مؤسسة “إيليا” الإعلامية، إضافة إلى الكاتبة لمى غوشة من القدس.

القرارات الإدارية
وأوضح “الأشقر” أن سلطات الاحتلال أصدرت (42) قرارا إداريا، منها ( 18) قرارا إداريا لأسرى جدد، و(24) قرارا بتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى إداريين لمرات جديدة، تراوحت ما بين شهرين إلى ستة أشهر، ومن بين من صدرت بحقهم قرارات إدارية الشهر الماضي الأسير المحرر المعاد اعتقاله وأحد أبطال معارك الأمعاء الخاوية ثائر حلاحلة من الخليل.