أسواق نابلس القديمة.. انتعاش متزايد وأجواء رمضانية فريدة

لا يخفي التاجر عبد الرحمن عجعج بهجته من انتعاش أسواق البلدة القديمة في نابلس، مع دخول اليوم السادس من شهر رمضان الفضيل، عادًّا إياه شهر الخيرات على التجار البسطاء في حي القصبة.

 منذ ساعة مبكرة من الصباح، وعقب صلاة الفجر، تدب الحياة في شارع النصر والخان المغلق والسوقين الشرقي والغربي، وتتعالى أصوات الباعة، وتختلط فيها تبادل التحايا والترويج للبضائع والمعروضات.

وعلى مقربة من المسجد الحنبلي شرع بائع الحمص الشهير في إعداد مقدمات الطبق الأساسي على مائدة الإفطار والسحور لدى أبناء المدينة، ويستغل الفترة الصباحية في “نقع  الحمص”، تمهيدا لطحنه ليكون جاهزا لمئات الزبائن قبيل ساعات الإفطار.

لا يختلف الحالي في محلات بيع القطايف الذي يديره أحمد القطب، حيث يعمل أكثر من 7 عمال في إعداده وتغليفه حتى يكون في متناول الزبون بشكل سريع، منعا للاكتظاظ في أزقة البلدة القديمة حيث مكان عمله.

ويقول سامر القدح  وهو صاحب ملحمة في المدينة، إن أجواء رمضان في مدينة نابلس حلوة ومميزة، والشهر مبارك للتجار والباعة، وله بهجة مختلفة عن بقية المدن، منوها إلى أن إقبال المواطنين متزايد على أسواق البلدة القديمة، كونها تراثية وتعيد لهم الذكريات الرائعة.

null

null

null

null

null

null

null

null

null

null