الثلاثاء 07/مايو/2024

تدهور الوضع الصحي للأسرى سعدات وغلمة والقيق

تدهور الوضع الصحي للأسرى سعدات وغلمة والقيق

أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، اليوم الجمعة، تدهور الوضع الصحي للأسرى؛ القائد أحمد سعدات، وعاهد غلمة، ومحمد القيق الذين يقبعون في سجن “أوهليكدار”، والذين يتقيؤون الدم مع استمرار إضرابهم لليوم 40 على التوالي.

وقال قراقع في بيان صحفي: إن الأسرى رفعوا سقف مطالبهم بالاعتراف بهم أسرى حرب، ونقلهم الى سجون داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك في ضوء عدم تجاوب سلطات الاحتلال مع مطالبهم واستمرارها في التصعيد والقيام بإجراءات تعسفية وقمعية بحقهم.

ووفق بيان صادر عن هيئة شؤون الأسرى، فإن أقوال قراقع جاءت على ضوء تلقيه رسالة من الأسيرين المحررين المضربين عن الطعام أحمد حسني عوض من سكان أبو ديس، وعلي عيسى حسين من سكان بيت دقو – رام الله، اللذين قضيا 18 شهرا في سجون الاحتلال، وذلك خلال استقبالهما في مستشفى بيت جالا الحكومي في بيت لحم.

من جهتها، أكدت الإعلامية فيحاء شلش، تلقيها معلومات أن زوجها الأسير المضرب عن الطعام الصحفي محمد القيق يعاني من وضع صحي سيئ.

وأوضحت شلش في حديثها لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن أخبار محمد منقطعة منذ الخامس عشر من الشهر الحالي، وأنها لا تعلم مكان احتجازه الآن، لافتة إلى أن إضرابه عن الطعام يتواصل إسنادًا لإضراب الكرامة الذي يخوضه الأسرى منذ 17 إبريل/نيسان الماضي.

وأضافت شلش أنها تبلغت أن زوجها يعاني من وضع صحي سيئ، وأنه يتقيأ الدم، مشيرة إلى أنه لم يتسنَّ لها التأكد من الخبر بسبب عدم السماح للمحامين بزيارة الأسرى المضربين عن الطعام.

وذكرت أنها علمت في وقت سابق أن زوجها كان متواجدا في سجن ريمون حتى الأحد الماضي، وهي الآن لا تعلم مكان تواجده بسبب التنقلات التعسفية التي تنظمها سلطات سجون الاحتلال بحق الأسرى المضربين عن الطعام.

ويخوض قرابة 1500 أسير في سجون الاحتلال، إضراب الحرية والكرامة، منذ يوم الاثنين 17 أبريل/نيسان الماضي، من أجل انتزاع حقوقهم الإنسانية التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، والتي حققوها سابقًا بالعديد من الإضرابات.

وتتمثل أبرز مطالب الأسرى في إنهاء سياسات: الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.

ومع استمرار الإضراب تدهورت الحالة الصحية لغالبية الأسرى المضربين، ونُقل العشرات منهم إلى مستشفيات ميدانية أقامها الاحتلال.

ويخضع 6500 أسير للاعتقال في سجون الاحتلال الصهيوني، بينهم 51 امرأة، و300 طفل، و500 معتقل إداري، و1800 أسير مريض.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات