عاجل

الأحد 16/يونيو/2024

#إضراب_الكرامة .. أسرى يفقدون الوعي وتدهور صحي متفاقم

#إضراب_الكرامة .. أسرى يفقدون الوعي وتدهور صحي متفاقم

نقلت سلطات سجون الاحتلال خلال الساعات الأخيرة 40 أسيرًا مضربًا لليوم الـ 39 على التوالي، من سجن “هداريم”، إلى المستشفيات المدنية، بعد تدهور حالتهم الصحية إلى الخطر الشديد، في وقت حذرت فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر من عواقب صحية لا رجعة فيها تواجه الأسرى المضربين.

وقالت اللجنة الإعلامية للإضراب، في بيانٍ لها مساء اليوم الخميس: إن عمليات النقل الجديدة جاءت بعد أن شهدت الأيام الأخيرة نقلاً جماعيًّا للأسرى المضربين إلى المستشفيات.

وذكرت أن محامي نادي الأسير منذ أبو أحمد، تمكن من زيارة أربعة أسرى، وهم: محمود السراحنة، وناصر سويلم، ومسلمة ثابت، ويوسف نزال، في سجن “هداريم”، أكدوا أن الوضع وصل إلى مرحلة معقدة وصعبة، وشددوا في الوقت نفسه على المضي في الإضراب حتى استعادة مكتسبات الحركة الأسيرة أو الشهادة.

وأشار الأسرى إلى أن “عمليات نقل تجرى على مدار الساعة على شكل مجموعات للأسرى، وذلك إلى المستشفيات المدنية لإجراء فحوص، ويعاد بعضهم إلى السجن، ومنهم من أُبقي عليه داخل المستشفيات”. وأضافت: “غالبية الأسرى يعانون من أوجاع في الكلى والعضلات، وهناك العديد منهم يسقطون على الأرض بعد فقدانهم للوعي”.

ولفت الأسرى إلى أن ما أطلقت عليه سلطات سجون الاحتلال “مستشفيات ميدانية” تحتوي على أجهزة قديمة بدائية، وليست مؤهلة لاستقبال أسرى مضربين، ومن يُشرف عليها هو ممرض متدرب.

وتابع الأسرى أن إدارة السجون تواصل فرض سلسلة من الإجراءات التنكيلية والعقابية، وتتعمد الإهمال في متابعة أوضاع الأسرى الصحية.

الصليب الأحمر يحذر
في السياق ذاته، حذت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من عواقب صحية لا رجعة فيها تواجه الأسرى المضربين.

ودعت اللجنة في بيانٍ لها جميع الأطراف والسلطات المختصة إلى إيجاد حل من شأنه تجنب أي خسائر في الأرواح أو إلحاق ضرر لا رجعة فيه على صحة المعتقلين، بعد 39 يومًا من الإضراب الجماعي.

وقال رئيس قسم الصحة في اللجنة بالأراضي المحتلة، غابرييل سالازار، “بعد ستة أسابيع من الإضراب عن الطعام، نشعر بالقلق إزاء العواقب الصحية المحتملة التي لا رجعة فيها. ندخل الآن مرحلة خطرة من الناحية الطبية”.

وأوضحت اللجنة الدولية أنها “لا تؤيد أو تعارض الإضراب عن الطعام، إلا أنها تعمل على ضمان كرامة المعتقلين المضربين عن الطعام وسلامتهم الجسدية في جميع الأوقات”.

وذكرت أنها زادت من عدد موظفيها وأطبائها الذين يزورون المعتقلين المضربين عن الطعام، كما كثفت من حوارها غير العلني مع سلطات الاحتلال.

ويخوض نحو 1500 أسير في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، إضرابًا عن الطعام، منذ 17 إبريل/نيسان الماضي، والعديد منهم نقلوا إلى المستشفيات، بعد تدهور أوضاعهم الصحية، في ظل تعنت سلطات سجون الاحتلال في تلبية مطالبهم المشروعة.

وتتمثل أبرز مطالب الأسرى في إنهاء سياسات: الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.

ويخضع 6500 أسير للاعتقال في سجون الاحتلال الصهيوني، بينهم 51 امرأة، و300 طفل، و500 معتقل إداري، و1800 أسير مريض.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات