السبت 04/مايو/2024

عميد الأسرى: معركتنا مستمرة حتى انتزاع النصر

عميد الأسرى:  معركتنا مستمرة حتى انتزاع النصر

أكد الأسرى المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال، ذهابهم لتصعيد خطواتهم النضالية خلال الأيام القادمة، في ظل استمرار تعنت الاحتلال وعدم استجابته لمطالبهم، رغم مرور 37 يومًا على إضرابهم.

وقال عميد الأسرى، كريم يونس، المعتقل منذ (35) عاماً في سجون الاحتلال -في تصريحات نقلها المحامي تميم يونس بعد زيارته-: “ذاهبون نحو تصعيد خطواتنا النّضالية خلال الأيام القادمة، وعلى رأس هذه الخطوات الامتناع عن شرب الماء والملح”.

وأشار إلى أن سلطات سجون الاحتلال حاولت من خلال عدة لقاءات عرض تعليق الإضراب وبحث مطالب الأسرى بعد ذلك، إلا أنهم رفضوا ذلك رفضاً قاطعاً.

وشدد على أن “الأجساد قد تكون تهاوت وبالكاد تكون قادرة على حملنا، إلا أننا مصممون على الاستمرار حتى انتزاع النصر؛ مما يتطلب تصعيداً موازياً من شعبنا وجماهيرنا لتصعيدنا، ولتأخذ المعركة كل مداها”.

إلى ذلك، أكد الأسير المضرب عصام الفروخ في عزل “نيتسان الرملة”، أن سلطات الاحتلال في السّجن كانت تبلغ المحامين الذين طلبوا زيارته منذ بدئه بالإضراب بأنه في سجن آخر رغم وجوده فيه.

وقال لمحامي نادي الأسير الذي زاره: هناك حركة نقل يومية من سجن “نيتسان” إلى المستشفيات الخارجية، مؤكدًا أنه لا يمكن القول بأن الأسرى بصحة جيدة، ولكن معنوياتهم عالية، ولديهم الاستعداد للاستمرار بالإضراب حتى آخر رمق.

وفي زيارة لمحامي هيئة الأسرى يوسف نصاصرة للأسير المضرب أمجد أبو لطيفة في عزل “ايشل”، أكد أن غالبية الأسرى يعانون من هبوط حاد في الوزن وضغط الدم، وغالبيتهم يتقيؤون ويتبولون الدم، وقد أُصيب العديد منهم بأمراض جلدية بسبب نقص الفيتامينات في أجسادهم، بالإضافة إلى حالات إغماء وتشنجات.

وذكر أن إدارة السجن حولت أحد الأقسام فيه إلى مستشفى ميداني، فيما تتعامل بعنجهية وهمجية مع الأسرى المضربين، من حيث التفتيشات المتواصلة بشكل يومي وعمليات النقل الجماعي.

ويخوض قرابة 1500 أسير في سجون الاحتلال، إضراب الحرية والكرامة، منذ يوم الاثنين 17 أبريل/نيسان الماضي، تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني؛ من أجل انتزاع حقوقهم الإنسانية التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، والتي حققوها سابقًا بالعديد من الإضرابات.

وتتمثل أبرز مطالب الأسرى في إنهاء سياسات: الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.

ويخضع 6500 أسير للاعتقال في سجون الاحتلال الصهيوني، بينهم 51 امرأة، و300 طفل، و500 معتقل إداري، و1800 أسير مريض.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات