أمهات أسرى بيت لحم يبيتون ليلتهم في خيمة الأسرى انتظاراً لترمب

أعلنت مجموعة من أمهات الأسرى وبعض الناشطين، البقاء في خيمة إسناد الأسرى المقامة أمام كنيسة المهد وسط مدينة بيت لحم جنوب الضفة، ليلا ونهارا.

وأفادت والدة أحد الأسرى لمراسلنا، أنهن قررن الاعتصام والمبيت في الخيمة، تحسباً من إزالتها، مع اقتراب موعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لبيت لحم، والمقررة يوم غد الثلاثاء.

وأضافت: “لن نغادر الخيمة قبل أن تتحقق مطالب أبنائنا المضربين عن الطعام منذ 36 يوماً، فقد طال الإضراب، ونحن متخوفون جداً على أن يصاب أحدهم بضرر”.

وأكدت أنها وزميلاتها سيحاولن لقاء ترمب، وشرح معاناتهن ومعاناة أبنائهن، ومطالبته بالضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى.

من جهته، قال منقذ أبو عطوان مدير مكتب هيئة شؤون الأسرى في بيت لحم – وأحد المعتصمين بالخيمة – إنهم قرروا المبيت في الخيمة وتحمل البرد كشكل من أشكال الاحتجاج على إهمال قضية إضراب الأسرى، دون أن يكون هناك موقف سياسي يتلاءم مع مستوى التضحية التي يضحي بها الأسرى.

وأضاف في حديثه لمراسلنا، أنها رسالة لما أسماه “بالوفد الضيف” الرئيس الأمريكي ومن معه، بأن أهالي الأسرى يعتصمون في الخيمة من أجل إنصاف أبنائهم.

وتابع “نحن على استعداد للتواصل مع من سيأتي غداً من الضيوف والوفود الذين سيؤمون بيت لحم لاستقبال الرئيس الأمريكي، من أجل إيصال رسالة بضرورة رفع الظلم والقهر والاضطهاد عن الأسرى، وعن الشعب الفلسطيني بشكل عام”.