إعلان الرياض.. توافق على مواجهة الإرهاب

أكد البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الأميركية الذي جاء تحت عنوان “إعلان الرياض” أهمية مواجهة ما وُصف بـ”الإرهاب”، وضرورة الشراكة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي.

وكشف بيان القمة التي عقدت بمشاركة 55 زعيمًا عربيًّا وإسلاميًّا، في السعودية، عن إعلان نوايا لتأسيس “تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي” بحلول 2018 لتحقيق “الأمن والسلم” في المنطقة والعالم، على حد تعبيره.

وأشار إعلان الرياض إلى “الالتزام الراسخ للدول المشاركة في القمة بمحاربة الإرهاب بكل أشكاله”، مؤكدا الاتفاق بين هذه الدول على “التصدي للجذور الفكرية للإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله”، على حد قوله.

ورحب باستعداد دول إسلامية (لم يحددها) لتوفير قوة احتياطية قوامها 34 ألف جندي لدعم العمليات ضد ما وصفها بـ”المنظمات الإرهابية” في سوريا والعراق.

وأوضح إعلان الرياض رفض قادة الدول المشاركة أي محاولة لربط “الإرهاب” بأي دين أو ثقافة أو عرق.

وشدد قادة الدول على أهمية تجديد الخطابات الفكرية حتى تكون متوافقة مع منهج الإسلام المعتدل الداعي إلى التسامح والمحبة.

كما أدان إعلان الرياض، ما وصفها بـ”المواقف العدائية” للنظام الإيراني و”استمرار تدخله” في الشؤون الداخلية للدول، على حد تعبير البيان.

وجاء إعلان الرياض في ختام أعمال القمة العربية الإسلامية الأميركية، التي افتتحها ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز بخطاب أكد رفض فرز الدول والشعوب على أساس ديني أو طائفي.

كما ألقى الرئيس الأميريكي دونالد ترمب خطابا أمام القمة، قال فيه: إن بلاده لن تحارب “الإرهاب” في المنطقة نيابة عن أحد، ولم يتوانَ عن وصف “حماس” بالإرهاب قائلاً: “داعش وحزب الله والقاعدة وحماس تمثل أشكالا مختلفة من الإرهاب”.